أمريكا دربت اكثر من 30 ألف جندي أمريكي للمشاركة في العدوان على اليمن
21 سبتمبر /متابعات
منذ بدء العدوان على اليمن شهدت الأراضي اليمني تواجد لمسلحين من مختلف الجنسيات حيث عمدت قوات التحالف على خوض معاركها في الميدان إما عبر قوات يمنية موالية لها أو عبر جيوش عربية مستأجرة كما حصل مع الجيش السوداني، تم جلب حوالي 450 عنصرا من جنسيات مختلفة تم تدريبيهم في الإمارات قبل أشهر.
وقد أوضح موقع الكتروني بريطاني أن الولايات المتحدة قد دربت أكثر من 30 ألف عسكري أمريكي من عدة جنسيات للمشاركة في العدوان على اليمن فيما 800مرتزق كولمبي بشكل منفصل عن بلاك ووتر، كما أن القوات المكسيكية أيضا تقاتل في اليمن إلى جانب الإمارات.
صحيفة الغارديان البريطانية أكدت أن الإمارات أرسلت مئات المرتزقة والكولميين والأستراليين إلى اليمن؛ وذلك للقتال نيابة عن الإمارات بعد أن فشلت كل رهاناتهم وخابت كل آمالهم في مشروع غزو اليمن واحتلاله بعد فشل تلك القوات المجهزة بأحدث الأسلحة الأمريكية المدرعة والفتاكة وتحت غطاء جوي مكثف في تحقيق أي تقدم على الأرض أمام بسالة الجيش واللجان الشعبية وضرباتهم الموجعة وتلقيهم هزائم مذلة في مختلف الجبهات.
ومنها ضربة صافر الموجعة بالتوشكا التي أدت لمقتل أكثر من 80 بينهم أمراء ،وبعد أن خاب ظن أمريكا وإسرائيل لم يبق لهم من خيار سوى الاستعانة بالشركات الأمريكية المختصة بتأجير المرتزقة ومنها بلاك ووتر.
واعتقدت الإمارات أنها باستئجارها أولئك المرتزقة المشهورين بارتكاب أفظع الجرائم أنها قادرة على تعويض هزيمتها أمام الجيش اليمني واللجان الشعبية لكن سرعان ما تحول ذلك الظن والاعتقاد إلى سراب لا يكادون يرونه بعد صاروخ توشكا باب المندب ، فكانت مقابرهم في اليمن. (اليمن مقبرة البلاك ووتر) لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع ونشاهد أخبار عن مصرع العشرات من مرتزقة البلاك ووتر في جبهات تعز وذو باب وكرش، وقد تصدرت أخبار مصرع العشرات منهم في صحف ومواقع دولية منها نيويورك تايمز وكاونتر باونتش وسكاي نيوز والغارديان، واعتبرت تلك المواقع أن استعانة العدوان بمرتزقة البلاك ووتر يشكل انتكاسة جديدة لهم وتطور خطير يدلل على نفاذ جميع خياراتهم في ظل صمود الشعب اليمني.
أخيرا اليمن كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة سواء كانوا من درع الجزيرة أو كانوا مرتزقة على اختلاف مستوى إجرامهم وسواء كانوا سودانيين ثبتت عليهم جرائم حرب أو مرتزقة تم استئجارهم من شركات أمريكية ذائعة الصيت بالإجرام. فقد حفروا قبورهم بأيديهم ..وإن كل جبروتهم وتدريباتهم العالية وجدت نفسها تحت أقدام ونعال الجندي اليمني حافي القدمين وهذا ليس كلاما إنشائيا أو صحفيا؛ هذا ما أثبته الواقع ولم يدركه ويعيه الأغبياء، ولن يدركوه ويعوه إلا وهم في صناديقهم أو في العالم الآخر.