لقاء تاريخي بين بابا الفاتيكان وبطريرك موسكو: لوقف نزوح المسيحيين من الشرق الأوسط
21 سبتمبر/ متابعات
أول لقاء تاريخي بين البابا فرنسيس الأول ورأس الكنيسة منذ انقسام الكنيسة إلى شرقية وغربية قبل نحو ألف عام في العاصمة الكوبية هافانا، والرئيس الكوبي راؤول كاسترو يقول إنّ الشخصيات الدينية كانت مصدر إلهام له، مؤكداً أنّ كوبا ستستمرّ بالنضال من أجل السلام .
التقى البابا فرنسيس الأول برأس الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا البطريرك كيريل في العاصمة الكوبية هافانا، في لقاء هو الأول منذ انقسام الكنيسة إلى شرقية وغربية قبل نحو ألف عام.
وبعد لقاء استمرّ ساعتين دعا الطرفان، وفي إعلان مشترك المجتمع الدولي إلى القيام بإجراءات عاجلة للحؤول دون استمرار طرد المسيحيين من الشرق الاوسط، محذّرين من أنّ العنف في سوريا والعراق حصد آلاف الأرواح وجعل ملايين الأشخاص مشرّدين ومن دون أي موارد كما وقّعا إعلانا مشتركا للدفاع عن القيم المسيحية في العالم.
وفي ختام زيارة البابا قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو إنّ الشخصيات الدينية تلك كانت مصدر إلهام له مؤكداً أنّ كوبا ستستمرّ بالنضال من أجل السلام، مذكّرا على وجه الخصوص بعملية السلام في كولومبيا التي يجري التفاوض بشأنها في هافانا.وبعد كوبا وصل البابا فرنسيس إلى مكسيكو في زيارة تستمرّ خمسة أيام، وكان في استقباله الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو وزوجته بينما احتشد في المدرّج جمع غفير.
بعدها توجّه البابا إلى السفارة البابوية على متن عربته الشهيرة “باباموبيل” التي اخترقت الحشود الغفيرة التي اصطفّت على طول الطريق ترحيباً بالبابا وكانت تناديه بـ “شقيق الشعب المكسيكي”.