معتقلو السعودية يواجهون السلطات بإضراب عن الطعام
21 سبتمبر || متابعات
كشف حساب “معتقلي الرأي” على منصة “تويتر”، اليوم الخميس، عن وجود 12 معتقل رأي مضرباً عن الطعام في السجون السعودية.
وأضاف الحساب المختص بنقل أخبار المعتقلين في السعودية: أن أحد هؤلاء المضربين هو “مصلح الجهني الذي يدخل إضراباً كل بضعة أشهر منذ اعتقاله”.
لكن “الأسوأ” من ذلك، وفق الحساب، أن “السلطات تفرض عليهم التغذية القسرية بالأنبوب”، موضحاً أن التغذية القسرية تسبب للمعتقلين المضربين بأمراض في الجهاز الهضمي.
هل تدشن السعودية عهد إعدام الدعاة ومعتقلي الرأي؟
المعتقلون يتلقون معاملة سيئة في السجون السعودية، بحسب ما كشف، في وقت سابق، حساب “معتقلي الرأي”، الذي نشر تسريبات ومعلومات عن معتقلي الرأي الذين اعتقلوا منذ نحو عام.
وأكد الحساب أن “الإهمال الطبي بحق معتقلي الرأي في السعودية جريمة حقوقية كبرى لا يجب السكوت عنها، ويجب على جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة!”.
الحساب بين أن “الإهمال الصحي لمعتقلي الرأي ينتهك نظام الإجراءات الجزائية وجميع المواثيق الحقوقية الدولية، التي تكفل حقوق المعتقل وتضمن رعاية صحية تامة له!”.
ومنذ تولّي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منصبه في يونيو 2017، شنّت السلطات حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين.
واستخدم بن سلمان مختلف أساليب الترهيب والترويع ضد من يعارضه، وأحدث الكثير من التغييرات التي لم يسبقه إليها أحد في بلاده، منها تقويض حقوق الإنسان وحرية التعبير بالسعودية.