سلمان يفشل في تغطية الحقيقة التي أظهرها نجله بشأن فلسطين
21 سبتمبر-متابعات
في محاولة فاشلة للتغطية على حقيقة موقف النظام السعودي من القضية الفلسطينية والتي عبر عنها ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة في تصريحات نشرت له اليوم، قال العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب إن موقف بلاده يؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن سلمان شدد على “مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
ويأتي الاتصال الهاتفي بعد ساعات من تصريحات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتي أعلن فيها صراحة موقف العائلة الحاكمة في السعودية المؤيد للكيان الصهيوني واحتلال فلسطين عقب مؤامرة كبيرة أسهم فيها آل سعود بدور كبير لتمزيق الوطن العربي ونسيج الأمة الإسلامية وإضعاف جيوشها بدأت منذ عقود وماتزال مستمرة حتى اليوم.
وقال بن سلمان في مقابلة أجراها معه رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” الاميركية جيفري غولدبرغ ونشرت الاثنين أنه ليس هناك أي” اعتراض ديني على وجود دولة إسرائيل”.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتبر أن “الشعب اليهودي لديه الحق في أن تكون له دولة قومية فوق جزء من أرض أجداده على الاقل؟” قال بن سلمان “أعتقد أن لكل شعب، في أي مكان كان، الحق في أن يعيش في وطنه بسلام. اعتقد أن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي الحق في أن تكون لكل منهما أرضه”.
كما اعتبر الأمير محمد أن “إسرائيل اقتصاد كبير مقارنة بحجمها واقتصادها ينمو بقوة. بالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع إسرائيل، وإذا كان هناك سلام، فستكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى مثل مصر والأردن”.
