أمانة مؤتمر عام الأحزاب العربية تُدين بشدة استئناف الكيان الصهيوني لمجازره النازية بحق المدنيين في غزة

21 سبتمبر || متابعات:
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية استئناف كيان الاحتلال الإسرائيلي مجازره النازية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة وارتكابه مجزرة مروعة أدت إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
واعتبرت الأمانة في بيان لها: العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، جريمة يندى لها جبين الإنسانية، تحصل بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية التي تشن عدوانًا سافرًا على دول محور المقاومة في إيران واليمن وتزود العدو بأحدث وأخطر الأسلحة لممارسة إجرامها بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقات الأخيرة لوقف الأعمال العدائية ضد البلدين.
وأشار البيان إلى أنه بات واضحاً للعالم أجمع أن الكيان المتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين لا يمكن الوثوق به ولا إبرام أي اتفاق معه، مبينًا أن المشاريع التي أطلقتها أمريكا تأتي بالتعاون مع الكيان الغاصب الرامية إلى تهجير سكان غزة، والتي قُوبلت برفض فلسطيني وعربي ودولي، دفعت كيان العدو ومن خلفه أمريكا لفرض أمر واقع جديد من خلال سياسة الأرض المحروقة والتدمير الممنهج لقطاع غزة.
وتساءل “ما الذي ينتظره العالم بعد هذه المجازر؟ وألا يستحق أهلنا في غزة العيش على أرضهم بسلام؟”، لافتًا إلى أن الدول العربية والإسلامية ودول العالم مدعوة للوقوف في وجه مخططات الإبادة والتهجير والتدمير التي تستهدف قطاع غزة صونًا لأبسط الحقوق الإنسانية والحقوقية والدولية.
وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن أحر التعازي في استشهاد عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والعمل الحكومي في قطاع غزة، مشيدًا بالمقاومين الأبطال الصامدين في القطاع، الذين يواجهون وما يزالون العدوان الصهيوني بشجاعة ويجهضون المشاريع التي تسعى لتهجير أهل غزة ويتمسكون بأرضهم المباركة.