مخاوف بريطانية من استهداف حاملة الطائرات في البحر الأحمر

21 سبتمبر |
تسود مخاوف داخل البحرية الملكية البريطانية من استهداف حاملة الطائرات إتش إم إس برينس أوف ويلز أثناء عبورها البحر الأحمر، تزامنًا مع تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني.
ووفقًا لصحيفة التايمز، تخشى لندن من تعرض الحاملة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، خاصة عند عبورها مضيق باب المندب، الذي شهد خلال الأشهر الماضية عمليات نوعية استهدفت سفنًا حربية أمريكية وبريطانية ردًا على دعمهما المباشر للعدوان على غزة.
وتُعتبر الحاملة البريطانية القطعة الأبرز في الأسطول الملكي، وكان من المقرر نشرها لتنفيذ مهام في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الخاضع لسيطرة القوات اليمنية يجعلها هدفًا محتملاً.
وكانت بريطانيا قد أرسلت المدمرة إتش إم إس دايموند إلى المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات ناجحة، رغم محاولات التعتيم الإعلامي على الخسائر.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن العمليات اليمنية فرضت واقعًا جديدًا في البحر الأحمر، مما أجبر السفن الحربية الغربية على الفرار، وأثبت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في تأمين خطوط الملاحة.
من جانبها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، لكنها تواجه تحديًا كبيرًا أمام القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة ردع جديدة في المنطقة.