السيد القائد عبدالملك: نعمة الهداية للإنسان نعمة عظيمة دورها كبير وأساسي في حياة الإنسان

قال السيد القائد عبدالملك بن بدالدين الحوثي خلال محاضرته الرمضانية الـ(14): يوازي الهداية الفطرية للإنسان، بما غرزه الله في فطرة الإنسان، ما زوَّد الله به الإنسان من وسائل وقدرات للإدراك، والمعرفة، والتمييز، والتعقُّل.. ولذلك قال الله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[النحل:78].
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته الرمضانية الـ(14) مساء اليوم الجمعة 14 رمضان 1446هـ الموافق 14 مارس 2025م: جعل الله ‘سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى’، وبموازاة ذلك، معالم هداية للإنسان يهتدي بها، ويعرف من خلالها، بما يساعده على المعرفة اللازمة لحركة حياته، {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}[النحل:15-16]، فالله ‘سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى’ هدى الإنسان هدايةً واسعة، نعمة الهدى هي نعمةٌ عظيمةٌ جداً، دورها كبير في حياة الإنسان، وأساسيٌ في حياة الإنسان.