25 شهيداً وجريحاً بخروق قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وانتشال جثامين 25 آخرين من تحت الإنقاض

21 سبتمبر || تقرير _ خاص:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الساعات الماضية من صباح وفجر اليوم الأحد 18 شعبان في تحد صارخ لجهود الوسطاء وكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة 5 أخرين صباح اليوم بغارة جوية شنتها طائرة مسيرة للعدو واستهدفت مجموعة تأمين من الشرطة واللجان الشعبية لقوافل المساعدات شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير على استشهاد 3 مواطنين وإصابة 15 أخرين بقصف مدفعي وغارات من قبل الطيران المسير التابعان للعدو الإسرائيلي استهدفها سيارة مدنية في مخيم البريج وجرافة ترفع الأنقاض في النصيرات وسط قطاع غزة ومجموعة مواطنين في مدينة رفح جنوب القطاع.
وبحسب بيان جديد لوزارة الصحة في غزة فإن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 48 الماضية ثلاثة شهداء جدد و12 جريحاً جراء استهدافهم بنيران قوات الاحتلال بالإضافة إلى جثامين 25 شهيداً جدراء انتشالها من تحت الأنقاض والشوارع.
وأكد بيان الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 48 ألفا و264 شهيداً و111 ألفاً و688 مصاباً منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023م.
وفي سياق قريب أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة: أن هناك 1.5 مليون نازح فلسطيني في القطاع بلا مأوى في ظل البرد القارس والأحوال الجوية السيئة.
وأضاف: لم يدخل إلى قطاع غزة حتى اللحظة أية “كرفانات” أو معدات وآليات ثقيلة من المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح في ظل خروق العدو اليومية ومماطلاته في تنفيذ بروتكول الجان الإنساني.
وفي السياق أكد ناطق وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران في تصريحات له: أن الوضع الصحي في القطاع يعاني من الأزمات لعدم التزام “جيش العدو” بالبروتكول الإنساني.
وقال: إنما وصل إلى قطاع غزة من مساعدات طبية ليس أساسي ولا تفي باحتياجات المرضى والمستشفيات والمراكز الصحية بأمس الحاجة إلى الترميم وإعادة تشغيلها والعدو يماطل في ارسال ما يخص ترميمها.
كما أكد الدقران في تصريحات له فجر اليوم السبت 17 شعبان.
وأضاف: نحن بحاجة إلى محطات أكسجين وأجهزة أشعة بشتى أنواعها ومختبرات والمستشفيات خرجت عن الخدمة والعدو لم يسمح بالسفر إلا لـ 458 من المرضى والمصابين حتى الآن.