السيد القائد: هروب المارينز الأمريكي كان ثمرة كبيرة ومهمة لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
![](https://www.21sep.net/wp-content/uploads/2025/02/السيد-القائد-1-780x470.jpg)
21 سبتمبر || خاص:
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: أن هروب المارينز الأمريكي من صنعاء كان ثمرة كبيرة ومهمة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وقال قائد الثورة في كلمة له بمناسبة الذكرى العاشرة لهروب المارنز الأمريكي من العاصمة صنعاء في 11 فبراير: نتوجه بالحمد والشكر لله الذي حقق لشعبنا اليمني المسلم العزيز الانتصار العظيم بالهروب المُذل للمارينز الأمريكي من صنعاء.
وأكد أن هروب المارينز من صنعاء فشل للمشروع الأمريكي في السيطرة التامة على بلدنا بكل ما يترتب عليها من نتائج.
وأضاف: الخلاص من الهيمنة الأمريكية والسيطرة الأمريكية حفظ لشعبنا العزيز كرامته الإنسانية وحريته واستقلاله وحفظ له أيضا لشعبنا عزته الإيمانية.
وشدد قائد الثورة بقوله: لا يمكن أبدا أن تجتمع العزة الإيمانية لشعب مسلم مع سيطرة الأمريكيين عليه وتدخلهم في كل شؤونه ومساعيهم لطمس هويته.
وتابع: لا يليق بشعبنا العزيز أن يكون في صنعاء حفنة من المجرمين الأمريكيين بكل ما هم عليه من كفر وإجرام وحقد وفسق وفجور.. شعبنا العزيز الذي هو أكثر الشعوب محافظة على القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية حتى في أعرافه وعاداته وتقاليده.
ولفت قائد الثورة إلى أن الأمريكيين يتبنون الشذوذ الجنسي والمفاسد الأخلاقية ويسعون للترويج لها ويجعلون ذلك من أولوياتهم العملية في أي بلد يسيطرون عليه…
وأشار قائد الثورة إلى أن تواجد الأمريكيين في صنعاء كان في موقع الآمر الناهي المسيطر النافذ الذي يصغي له كل المسؤولين في الصف الأول.. وكان برنامج الأمريكيين أن يتجهوا ببلدنا إلى حافة الانهيار في كل المجالات
كما أكد قائد الثورة أن الأمريكيين استثمروا في الأزمات السياسية داخل بلدنا وعملوا على تأزيمها أكثر وأكثر وعملوا على انهيار القوة العسكرية لبلدنا لتعزيز سيطرتهم العسكرية من خلال القواعد.. ولو استمر التواجد الأمريكي في صنعاء لكانت قواعدهم قد انتشرت في كل المواقع الاستراتيجية في اليمن.
كما أضاف: أن الأمريكيين كانوا يتجهون باليمن نحو الانهيار الاقتصادي التام بالرغم من توفر الموارد الاقتصادية، ولم يكن في حالة حصار أو حرب معلنة.. وعملوا على اختراق جوانب التعليم والصحة والقضاء وكانوا ينخرون مؤسسات الدولة بكلها وعملوا على اختراق الحالة الشعبية داخل بلدنا وحاولوا أن يتحكموا حتى بالخطاب الديني.. وعملوا على إحكام سيطرتهم التامة على بلدنا بما يخدمهم هم ويحقق مصالحهم، وبما فيه الشر والخسران التام لشعبنا العزيز.