الجهاد الإسلامي: إعلان “نتنياهو” عن العملية العسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
21 سبتمبر
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن إعلان مجرم الحرب، رئيس حكومة الكيان الصهيوني، المُلاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة المحتلة، هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن هذا العدوان الوحشي والهمجي يعبر عن المأزق الذي يعيشه كيان الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود شعبنا، وبهدف تعكير أجواء فرحة أهلنا في الضفة بإجبار العدو على تحرير جزء كبير من أسراهم، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الكيان”.
وأشارت الحركة إلى أن المجاهدين من كل الكتائب، يخوضون، جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة الفلسطينيين في الضفة كما في غزة.
وأعلن جيش العدو الصهيوني عن بدء عملية “عسكرية” في جنين بغارة جوية لطائرة مسيرة استهدفت عدة بنى تحتية.. مُطلقا عليها اسم “السور الحديدي”.
وقالت القناة 12 الصهيونية: إن جيش الاحتلال بدأ عملية “عسكرية”، تتضمن غارة جوية باستخدام الطائرات لمهاجمة عدة بنى تحتية.. مضيفة: إن قوات الاحتلال بما في ذلك الوحدات الخاصة والشاباك والقوات الخاصة سيعملون في الأيام المقبلة في جميع أنحاء جنين.
وبالتزامن، استشهد ستة مواطنين وأصيب نحو 35 آخرين، اليوم الثلاثاء، في عدوان صهيوني على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة.