اخبار محليةالعرض في السلايدر

الحديدة.. استنفار في التحيتا واللُّحية وكمران لمواجهة العدو

21 سبتمبر

نظمت في مديريات اللحية والتحيتا وكمران بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفات قبلية مسلحة، لإعلان النكف والنفير لمواجهة العدو الأمريكي – الصهيوني – البريطاني، وتأكيد جهوزية التصدي له.

وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات الحرية والجهاد لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.

ورددوا هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة الأمن ونصرة لفلسطين.

وباركوا ما تقوم به الأجهزة الأمنية من دور كبير في ضبط الجواسيس والعملاء، وعبَّروا عن تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد؛ استعداداً لأي تداعيات قادمة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي – البريطاني، وتنفيذ قرارات القيادة بحالة الجاهزية لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.

كما عبّروا عن الاعتزاز بما يقوم به الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار على غزة.

وأعلن المشاركون تمسكهم بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في استمرار نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه التهديدات الإسرائيلية والأمريكية، انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والجهاد في سبيل الله.

وشدد المشاركون بأنهم ماضون في رفع الجهوزية والنفير المستمر؛ استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة في حماية الوطن، والتأهب لمواجهة قوى العدوان الأمريكي – البريطاني في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي له بكل بأس وقوة وإيمان.

وأكد بيان الوقفات أن الشعب اليمني بكل أطيافه ومكوناته ماضٍ في التحشيد لمواجهة قوى الطغيان والإجرام العالمي، وترجمة توجيهات القيادة الثورية للاستعداد لتنفيذ الخيارات لمواجهة التهديدات.

وعبَّر عن الجهوزية التامة لمساندة القوات المسلحة والاستعداد الكبير للجهاد، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لنيل شرف مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني، وأدواته، وإفشال المؤامرات، التي تستهدف اليمن والأمة.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من صمتهم والتحرك العملي للضغط على حكامهم، خاصة الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أكبر مجازر العصر في قطاع غزة.

وأكد البيان الاستمرار في عمليات الحشد والتعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري، وتخريج الدفعات القتالية، وإعداد العدة النفسية والبدنية والعسكرية للدخول في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com