مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون يمتلكون صواريخ تكفي لعامين ويشكلون تحديًا غير مسبوق

21 سبتمبر |
حذر غيورا آيلاند، رئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني السابق، من خطورة التهديد اليمني، مؤكداً أن اليمنيين “يمتلكون مخزوناً من الصواريخ يكفي لمدة عامين”.

وقال آيلاند إن التحدي الأكبر الذي يواجهه الكيان الصهيوني ليس فقط في المسافة البعيدة التي تفصلهم عن اليمن، بل في “الافتقار إلى معلومات استخبارية دقيقة”، ما يجعل المواجهة أكثر تعقيداً.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن التقديرات تشير إلى أن اليمنيين لديهم مخزون كبير من الصواريخ يكفي لأشهر طويلة، مع توقع تصاعد وتيرة القصف خلال الفترة المقبلة.

وأكدت صحيفة “معاريف” الصهيونية أن القوات المسلحة اليمنية تمثل تحدياً فريداً لم يواجهه الكيان من قبل، مشيرة إلى عجز الكيان الصهيوني عن التكيف مع هذا التهديد بسبب انتشار القوات اليمنية على مساحات شاسعة وبُعدهم الجغرافي الذي يزيد من صعوبة استهدافهم.

وأضافت الصحيفة أن صمود اليمنيين يعكس تجربة تاريخية، حيث لم تتمكن السعودية من هزيمتهم رغم سنوات من الحرب.

وتحدثت الصحيفة عن ثلاثة مستويات للتحديات التي تواجهها الكيان الصهيوني أمام اليمن:

القدرات العسكرية اليمنية، التي تتسم بالكفاءة والتطور.
ضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن تحركات اليمنيين ومواقعهم، وهو ما يتطلب سنوات من العمل لسد هذه الفجوة.
غياب القدرة على تشكيل تحالف إقليمي ضد اليمن، نتيجة العجز عن تغيير المناخ السياسي في المنطقة.

وتعكس هذه التصريحات مخاوف الكيان الصهيوني المتزايدة مع تصاعد الهجمات اليمنية التي تستهدف عمق الأراضي المحتلة.