حركات المقاومة توجه رسالة نارية لسلطة عباس: سلاحنا شرعي ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه

21 سبتمبر || فلسطين المحتلة:

وجهت حركات المقاومة الفلسطينية رسائل نارية إلى سلطة عباس وأجهزتها الأمنية المدعومة من كان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان مشترك لها: نتابع بألم كبير وقلق بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية لأجهزة أمن السلطة ونؤكد حرصنا الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها وصون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، والحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني واجب ومسؤولية على الجميع.

وأكدت بالقول: نؤكد أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات الصهيونية بالضفة الغربية..

وأضافت: سلاحنا شرعي، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه وعلى الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف.

مطالبة سلطة عباس بالتراجع الفوري عن الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني

كما طالبت سلطة عباس بالعمل فورا على سحب قوات وعناصر أجهزتها الأمنية من مدينة ومخيم جنين، ورفع الحصار عليهما.

وعت حركات المقاومة الفلسطينية إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء.