مسيرات حاشدة في مأرب تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”
21 سبتمبر
شهدت محافظة مأرب اليوم 14 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها العبارات ورددوا الهتافات المنددة باستمرار مجازر العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واستباحة الأراضي السورية.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، أكدوا خلالها استمرار الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أعلن المشاركون فيها الوقوف إلى جانب قضايا الأمة في ظل توسع العدوان الصهيوني على شعوب الأمة.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة، أكد المشاركون فيها الاستمرار بالتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لمواجهة مخططات الأعداء.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، على قوة وصلابة الشعب اليمني واستعداده لمواجهة أعداء الأمة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والعبدية والمحجزة مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها الجهوزية القتالية العالية لمواجهة مؤامرات الأعداء وإفشال مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني أرضا وإنسانا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة.. مشيرًا إلى الاستمرار في الموقف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم.. مطالبا بتوحيد صف الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتها وأسلحتها لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل وتحتل الأرض وتستبيح البلدان.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال المزيد من أراضيه وتدمير مقدراته.. داعيًا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحدا.
وأكد الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ، والاستمرار بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.