السيد القائد عبدالملك الحوثي: ذكرى 30 نوفمبر محطة تذكر شعبنا العزيز بأهمية التحرك وفيها الكثير من الدروس المهمة
السيد القائد عبدالملك الحوثي: ذكرى 30 نوفمبر محطة تذكر شعبنا العزيز بأهمية التحرك وفيها الكثير من الدروس المهمة
قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أن شعبنا العزيز بهويته الإيمانية وتاريخه المشرف يؤمل فيه الأمل الكبير بما هو أكثر من الموقف القائم.. وذكرى 30 نوفمبر مطلع الأسبوع القادم هو محطة من محطات التاريخ المشرف لشعبنا في عيد الجلاء ودحر المحتل البريطاني عن بلدنا.
وأضاف: 30 نوفمبر محطة تذكر شعبنا العزيز بأهمية التحرك وحتمية الموقف وحتمية الانتصار وفيها الكثير من الدروس المهمة.. ينبغي على إعلامنا ومناهجنا الدراسية أن تكشف لشعبنا جرائم المحتل البريطاني وأساليبه في الخداع والاستقطاب والتجنيد.
وأوضح قائلا: مرحلة الاحتلال البريطاني فيها الكثير من الدروس المهمة نظرا لإمكانات بريطانيا في تلك المرحلة لكنها هزمت ودحرت.. شعبنا العزيز فيما هو عليه الآن من مسار تحرري جهادي يسلك المسلك الصحيح إلى العزة والتمكين والقوة والمنعة والنصر والوعي والبصيرة.
وأضاف: خروج الشعب الأسبوع الماضي لا سيما في صنعاء كان مع المطر، وكان المشهد مبهجا وعظيما معبرا عن التصميم والشعور بالمسؤولية.. خروج الأسبوع الماضي كان كبيرا ومشرّفا كما هي عادة شعبنا العزيز.. لا يمكن إخلاء الساحات وإفراد غزة لوحدها.. الإسرائيلي يقول إنه يريد أن يستفرد بغزة ونحن نقول له: لن نترك لك ذلك ولن نمكنك من الاستفراد بغزة.. حاضرون ومستمرون في كل المجالات وفي كل ميادين العمليات العسكرية والحضور الشعبي.
وأكد السيد القائد على أن الخروج الشعبي المليوني يوم الغد إن شاء الله له أهمية كبيرة جدا.. مشددا على أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا مليونيا تأكيدا على الموقف، نصرة للشعب الفلسطيني، مباركة للبنان، ووصلا لأمجاد التاريخ.. داعيا شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجا مليونيا جهادا في سبيل الله.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يوفق شعبنا العزيز لمواصلة الجهاد العظيم والاستمرار فيه كما ينبغي.
مختتما حديثا قائلا: أملنا إن شاء الله أن تتم هذه المرحلة من التصعيد في مواجهة العدو للارتقاء بما هو أكبر وأعظم بما يرضي الله وبما فيه العزة لشعبنا.