الخارجية والاجتماعية يناقشان آلية التنسيق لتوحيد جهود المنظمات الدولية والمحلية
ناقش اجتماع برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة وضم نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو راس، اليوم جوانب التنسيق بين الوزارتين فيما يخص اللجنة الفنية لتوحيد جهود المنظمات الدولية والمحلية.
جرى خلال الاجتماع الاتفاق على آلية عمل ومصفوفة من المهام التي تعزز الأعمال الإغاثية والإنسانية وتذلل الصعوبات أمام المنظمات المحلية والجمعيات والتعاونيات، التي تستفيد منها الكثير من شرائح المجتمع.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أهمية توحيد الجهود وفقا لاختصاصات الوزارتين فيما يتعلق بعمل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي.
وأشار إلى ضرورة تفعيل النافذة الواحدة فيما يتعلق بالتراخيص الموكلة إلى وزارة الشئون الاجتماعية، وأهمية التنسيق عبر وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية، ليتحقق التكامل المأمول وفق آلية فنية فاعلة.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن الشراكة بين الوزارة والمنظمات يعكس موجهات القيادة والحكومة لخدمة قضايا واحتياجات المجتمع.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية أهمية الموائمة بين عمل المنظمات الدولية والمحلية والعمل بروح الفريق الواحد بما يخدم المجتمع.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الرقابة والشفافية في عمل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلية.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل، استعرض وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية ياسر شرف الدين، مهام ورؤية البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ومشاريع التمكين الاقتصادية التي نفذها بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
وأوضح أن البرنامج يعمل وفق خطط استراتيجية لمعالجة التسول بداية من دراسة الحالات الاجتماعية ومن ثم التدريب والتأهيل على المهارات الحياتية وريادة الأعمال، وصولاً إلى التمكين الاقتصادي عبر منح مشاريع للمستفيدين بقروض بيضاء.
مناقشة التنسيق بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية لتوحيد جهود المنظمات الدولية والمحلية
صنعاء 24 جمادى الأولى 1446هـ/ 26 نوفمبر 2024م (سبأ)- ناقش اجتماع برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة وضم نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو راس، اليوم جوانب التنسيق بين الوزارتين فيما يخص اللجنة الفنية لتوحيد جهود المنظمات الدولية والمحلية.
جرى خلال الاجتماع الاتفاق على آلية عمل ومصفوفة من المهام التي تعزز الأعمال الإغاثية والإنسانية وتذلل الصعوبات أمام المنظمات المحلية والجمعيات والتعاونيات، التي تستفيد منها الكثير من شرائح المجتمع.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أهمية توحيد الجهود وفقا لاختصاصات الوزارتين فيما يتعلق بعمل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي.
وأشار إلى ضرورة تفعيل النافذة الواحدة فيما يتعلق بالتراخيص الموكلة إلى وزارة الشئون الاجتماعية، وأهمية التنسيق عبر وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية، ليتحقق التكامل المأمول وفق آلية فنية فاعلة.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن الشراكة بين الوزارة والمنظمات يعكس موجهات القيادة والحكومة لخدمة قضايا واحتياجات المجتمع.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية أهمية الموائمة بين عمل المنظمات الدولية والمحلية والعمل بروح الفريق الواحد بما يخدم المجتمع.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الرقابة والشفافية في عمل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلية.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل، استعرض وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية ياسر شرف الدين، مهام ورؤية البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ومشاريع التمكين الاقتصادية التي نفذها بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
وأوضح أن البرنامج يعمل وفق خطط استراتيجية لمعالجة التسول بداية من دراسة الحالات الاجتماعية ومن ثم التدريب والتأهيل على المهارات الحياتية وريادة الأعمال، وصولاً إلى التمكين الاقتصادي عبر منح مشاريع للمستفيدين بقروض بيضاء.