السيد القائد الحوثي: تحرك الشهيد القائد ضد أمريكا وإسرائيل كان من منطلق قرآني ومبدئي
21 سبتمبر/
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي اليوم الخميس 12 جمادي الأول 1446هـ الموافق 14 نوفمبر 2024م كلمةحول آخرت تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية.
وقال السيد القائد: تحرك شهيد القرآن السيد حسين رضوان الله عليه بالمشروع القرآني كان الخيار ضد أمريكا وإسرائيل والمشروع الصهيوني من منطلق قرآني ومبدئي.. الأمريكي يسعى لأن تكون الأمة مستسلمة له وألا يكون فيها أي تحرك يعيقه وأن تكون الساحة مفتوحة أمامه.. منذ الاستهداف لمسيرتنا القرآنية بالحروب العسكرية بدءا من بالحروب الست وما تخللها ثم العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى هذه المعركة الشاملة، تجلى في كل مرحلة أهمية المشروع القرآني.. المشروع القرآني والخيار القرآني يبني الأمة في وعيها وبصيرتها ورشدها وحكمتها وفي روحها المعنوية لتكون بمستوى النهوض بمسؤوليتها.
وأكد السيد القائد أنه لا خيار سوى المشروع القرآني يمثل حلا للأمة في مواجهة أعدائها والتصدي للخطر الذي يستهدفها.. منوها إلى أن أمة المسيرة القرآنية لم تُكسر إرادتها بالعدوان بل وثقت بالله وتحركت على أساس هديه وتعليماته بالوعي والبصيرة القرآنية والروح الإيمانية الجهادية.. مؤكدا أن المسيرة القرآنية بقيت مستمرة في مواجهة كل التحديات إلى مستوى الموقف المشرف العظيم الذي يتحرك فيه شعبنا العزيز.. مشيرا إلى أن افتقار الأمة للبصيرة هو ما يكبّل الأمة عن التحرك بالمسؤولية رغم ما تمتلكه من إمكانات هائلة وضخمة.
وأضاف: عندما نشاهد أمة كبيرة في عددها وجغرافيتها وما هي عليه من العجز والضعف والوهن ندرك أهمية الاستنهاض في أوساط الشعوب لنشر الوعي والبصيرة لتعزيز الروح المعنوية الإيمانية الجهادية.. الخطر ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل هو خطر يستهدف الأمة بشكل عام، فأعداؤها حاقدون وطامعون فيما تملك هذه الأمة.. الأعداء يسعون لإبادة هذه الأمة، وما يفعلونه في فلسطين يمكن أن يفعلوه في أي بلد آخر.