قطعان المستوطنين يهاجمون المزارعين وقاطفي الزيتون في نابلس وطولكرم
هاجم قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس، بالرصاص الحي المزارعين وقاطفي الزيتون في مدينتي نابلس وطولكرم، وسرقوا الثمار.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن مصادر محلية، قولها: إن مستوطنين اعتدوا على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، تحت حماية قوات العدو.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين هاجموا المواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، قبل أن يسرقوا ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات العدو ومستوطنيه، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، 113 منها تركزت في محافظة نابلس.
من جانب آخر هاجم مستوطنون، المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وقال المزارع تحسين حامد: إن مجموعة من مستوطني مستوطنة “أفني حيفتس”، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات العدو، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وأضاف: إن المستوطنين أطلقوا الأعيرة النارية على المزارعين دون أن يصاب أحد، وهم طاردهم من منطقة إلى أخرى، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين.
وذكر أن المستوطنين هددوا المزارعين بعدم العودة مرة أخرى.. مشيراً إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود العدو على هذه الأرض.
ويشار إلى أن المزارعين الفلسطينيين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لاعتداءات المستوطنين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية المُحتلة خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش العدو، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.