قوات الاحتلال الصهيوني تهدم منزلا في نابلس ومسجدا في النقب المحتل
هدمت قوات العدو الصهيوني، صباح الخميس، منزلاً من طابقين، في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ومسجدا في قرية أم الحيران؛ مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوب فلسطين المحتلة.
ففي نابلس، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، داهمت قوات العدو بلدة يتما برفقة جرافتين عسكريتين، وأجبرت المواطن براء ناصر إسماعيل على إخلاء منزله المكون من طابقين، قبل أن تشرع بهدمه.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر: إن قوات العدو هدمت للمرة الثانية منزل المواطن “إسماعيل”، بعد أن كانت هدمت منزله للمرة الأولى في المنطقة الواقعة بين قريتي قبلان ويتما.
وأشار صنوبر إلى أن المنزل المستهدف بالهدم “كان مأهولًا بالسكان، وتم إخراجهم بالقوة، ثم شرعت جرافات الاحتلال بعملية الهدم”.
وأفاد بأن قوات العدو أخطرت 170 منزلًا بالهدم في بلدة يتما، خلال السنوات الأخيرة، بحجة البناء في منطقة “جـ”.. لافتًا النظر إلى أن معظم أراضي البلدة مصنفة “ج”، وأنه تم خلال الشهرين الماضيين هدم منزلين.
وفي النقب المحتل؛ هدمت جرافات العدو، بحماية من قوات العدو مسجد قرية أم الحيران؛ وهو آخر مبنى في القرية بعد هدم منازلها وتهجير أهلها، واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من القرية.
وأفادت مصادر حقوقية أن قوات الاحتلال تقوم بإرهاب أهالي قرية أم الحيران وترهيب العائلات في القرية.. منوهة باعتقال كلًا من: سليم أبو القيعان، عطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان.