كيف يسعى نتنياهو لإنقاذ صورته أمام جمهور العدو؟
21 سبتمبر
قال محلّل الشؤون العسكرية عاموس هرئيل، في صحيفة “هآرتس”، إن الحملة على” الوعي” الواسعة التي تُدار من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تهدف إلى إقناع الجمهور “الإسرائيلي” بأنه فقط المؤسسة الأمنية والعسكرية مُذنبة بالفشل، واستبعاد إقامة لجنة تحقيق رسمية.
هرئيل أشار إلى أن سلسلة التحقيقات بقيادة الشاباك وشرطة الاحتلال التي تهدّد بتوريط عدد من موظفي مكتب رئيس الحكومة، تتشعّب كلّها من موضوع مركزي واحد؛ وهو: جهود مُحيط بنيامين نتنياهو لتخليص نفسه من المزاعم المتعلقة بمسؤوليته عن إخفاق 7 تشرين الأول/أكتوبر، ثم تبرئته من الاتهامات في مسألة نسف صفقة تحرير المزيد من الأسرى.
وأضاف محلّل الشؤون العسكرية: “المعركة على الوعي الواسعة، والتي تُدار من مكتبه منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس، تهدف إلى إقناع الجمهور “الإسرائيلي” بهذه الرسائل واستبعاد مسألة تحقيق لجنة رسمية في الأحداث. الآن، جزء من القضية يدخل مسار التحقيق الجنائي – ويُعيد تغذية التوتر بين نتنياهو وبين سلطات إنفاذ القانون والقيادة الأمنية”، بحسب تعبيره.