قتلة يوسف يتباكون على غزة في مجلس الأمن ولا يحركوا ساكنا !!
21 سبتمبر || تقرير _خاص:
واصل المتزلفون المطبعون مع كيان العدو الصهيوني تباكيهم المصطنع أمام مجلس الأمس الدولي في جلسته الأخيرة التي تناولت حرب الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة منذ أكثر من عام بدعم أمريكي واوروبي معلن وصمت مخز من قبل هؤلاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة وبقية المحافل الدولية.
وقال مندوب مصر في الأمم المتحدة: على مجلس الأمن أن يتبنى قرارا وفق الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف حربها على غزة ولبنان.
وأضاف: على مجلس الأمن أن يفرض هدنة إنسانية في غزة وأن يحدد عدد الشاحنات التي يتعين أن تدخل إلى القطاع.. فيما السلطات المصرية لم تحرك ساكنا بل وفرت الحماية للعدو ومنعت الشعب المصري من دعم ومناصرة غزة..
إلى ذلك قال مندوب الأردن في الأمم المتحدة: إنه لا بديل أو غنى عن وكالة الأونروا في توفير المساعدات اللازمة للفلسطينيين.
وفي السياق أكدت الخارجية الجزائرية في بيان لها: أن تقويض أنشطة الأونروا في غزة ستكون لها عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين..
وكانت مصر قد تقدم بمقترح جديد يدعو لعقد صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو بحث تفرج المقاومة عن 4 من أسرى الصهاينة مقابل 40 مواطن فلسطين معتقل لدى العدو وان تبدأ هدنة إنسانية مؤقته لمدة أسبوعين.. حيث جاء رد العدو على هذا المقترح بإصدار قرار بحظر عمل وكالة الاونروا الأممية في غزة وتصعيد جرائم الإبادة والتجويع بحق السكان وخاصة في شمال غزة..