اخبار دولية وعربيةاخبار محليةالعرض في السلايدرتقارير

التحركات العسكرية البحرية الغربية في المنطقة دعماً للكيان المؤقت

21 سبتمبر

توحي القراءة في المشهد الميداني، للتحركات العسكرية الغربية وحلفائه الى الاعتقاد باقتراب المواجهة الكبرى، سواء بالمنطقة أو بسائر المسارح، إلا أن التقدير العام المتصل بالخشية من اندلاع حرب نووية والجهوزية على المستويات كافة، يعطي هذا الأمر نوع من فرضية استبعاد الحرب العالمية في الوقت الحالي. مع الإشارة الى ان استراتيجية الغرب العسكرية لم تأخذ الى الآن، طابع التورط في الحرب بشكل مباشر، بل تتخذ استراتيجية عسكرية هي خوض الحرب عبر الوكلاء، ومدهم بالمال والأسلحة والمعدات، وهذا ما طبّقه حلف الناتو والقوات الامريكية في الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا.

أما عن قراءة الاستعدادات العسكرية الغربية والمناورات الجارية، تأتي هذه العمليات في سياقات عدة، أهمها:

– الدفاع عن المصالح والوجود الغربي بكل أشكاله، وحماية القوات الامريكية المنتشرة في المنطقة والعالم.

– ترسيخ حالة من الردع الاستراتيجي، الذي يدفع الجهات المعادية للمحور الغربي الى الامتناع بالقيام بأي عمل معادي، قد يؤدي الى اندلاع الحرب (من المرونة في السياسة الامريكية التي تمنع من أي تفسيرات عسكرية خاطئة، وضعت هذه الإدارة خط ساخن بينها وبين روسيا وبينها وبين الصين، كما أعدت جهة وسيطة بينها وبين إيران.

– يأتي الحضور العسكري الغربي الأمامي، بالمزيد من الثبات للحلفاء منهم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى وإعطاءهم ثقة بالحضور والدعم، سواء بالحضور المباشر أو عبر الحضور المساند بالمعدات والأسلحة والذخائر.

– الحضور الغربي يفرض الهيمنة والسياسات الغربية التوسعية، عبر ترسيخ المفاهيم الأمنية التي تخدم استراتيجيات الغرب ومصالحه الاقتصادية والأمنية.

– من جانب المفهوم العسكري العملياتي، يضفي هذا الانتشار وهذا الحضور الغربي الى دفع محور الروسي الصيني والإيراني الى اتخاذ حالة من الإجراءات الدفاعية ومنعه من القيام بالمبادرات العسكرية ذات الطابع الهجومي أو تلك الإجراءات التي من شأنها التعزيز والدعم والانتشار.

– يدفع هذا الحضور العسكري الغربي إلى فصل وحدة الساحات من الناحية الجغرافي بين القوى المعادية له، ومحاصرة هذه القوى من أي اجراء يعزز القوة فيما بينها.

– يمنح هذا الحضور والانتشار الغربي الى الحشد المزيد من الدول التي تدفع الى الاصطفاف السياسي والعسكري، سواء كان عن خشية أو طمع خلف السياسات الغربية، كما يمنح هذا الحضور فرصة للقوى الغربية للاستفادة من القدرات العسكرية للدول المتحالفة معها بسد النقص الذي تعاني منه خلال النشر الأمامي للقوة، وهذا ما نراه في حشد الدول ووضعها ضمن أطر وتشكيلات عسكرية تقوم بمهام التأمين والاسناد.

تجري الولايات المتحدة وحلفاؤها عدد من المناورات وتحافظ على التواجد البحري في المناطق الساخنة في العالم، مع وضع صواريخ باليستية عابرة للقارات، مزودة برؤوس حرارية نووية في حالة تأهب قتالي في نوفوسيبيسك بسيبيريا. تهدف المناورات هذه، المتعددة الأغراض الى تعزيز العسكري في شمال الأطلسي وبحر القطب الشمالي مقابل روسيا وحلفائها.

فيما خلا البحر الأبيض المتوسط من تواجد لحاملات الطائرات الأمريكية حالياً، لكن القطع البحرية التابعة للناتو تنتشر كعادتها في عدد من الأماكن في بحر الأبيض المتوسط.

مجموعة حاملة الطائرات الامريكية Harry S.Truman CSG تم نشرها في مياه النرويج للقيام بمناورات (Strike Warrior) مع أعضاء بحلف الشمال الأطلسي الناتو وذلك ما بين 14 إلى 27 تشرين الأول قبالة ساحل اسكتلندا وفي بحر الشمال.

من أبرز القطع البحرية التابعة لحلف الناتو، حاملة الطائرات البريطانية Wales (R09) HMS Prince ومجموعة تشكيل SNMG1 من بينها سفن حربية من البرتغال وهولندا وألمانيا وبلجيكا والدنمارك.

أما في منطقة جنوب شرق آسيا، فتم نشر حاملة الطائرات الامريكية USS George Washington التي توجهت في 8 تشرين الاول للانتشار، في يوكوسوكا باليابان، كما ذكرت بعض التقارير ان حاملة الطائرات الفرنسية Charles de Gaulle هي أيضاً إلى المحيطين الهندي والهادئ للانتشار لمدة أربعة إلى خمسة أشهر.

في منطقتنا أو حسب الاصطلاح العسكري الأمريكي (المنطقة الوسطى) سجل في شهري أيلول وتشرين الأول عدد من التحركات والانتشار البحري المعادي وهو على الشكل التالي:

البحر الأبيض المتوسط

يدخل البحر الأبيض المتوسط ضمن منطقة أوروبا حسب التقسيم الجغرافي، يقوم الأسطول الأمريكي السادس المسؤول عن العمليات به والذي يقع مقره في نابولي إيطاليا، بتنفيذ مجموعة كاملة من العمليات المشتركة البحرية، وغالباً ما يتم التنسيق مع سفن لحلف الناتو.

التواجد البحري للسفن الحربية للناتو وشركائه، غالباً ما يكون مدعوماً بغواصات، وقد ذكر أن العمليات البحرية في هذا الشهر، دعمت بغواصات مقدمة من تركيا وإيطاليا ورومانيا وإسبانيا واليونان بالتعاون مع الدوريات البحرية وطائرات الإنذار المبكر المحمولة جواً.

البحرية الامريكية

– مجموعة Wasp Amphibious البرمائية الجاهزة المكونة من ثلاث سفن وعلى متنها الوحدة الاستكشافية البحرية الرابعة والعشرون.

– سفينة النقل البرمائية USS New York (LPD 21)

– سفينة الإنزال USS Oak Hill (LSD 51)

– المدمرة The USS Bulkeley

– المدمرة USS Cole

– المدمرة USS Arleigh Burke (DDG-51)

– السفينة البرمائية USS WASP (LHD-1)

البحرية البريطانية

– السفينة البريطانية RFA Mounts Bay

– الفرقاطة البريطانية HMS Duncan (D-37)

تتمركز عدد من المدمرات الامريكية في قاعدة روتا في إسبانيا بشكل ثابت، كجزء من القوة البحرية الأمامية المنتشرة في أوروبا، فيما عزز هذا التشكيل خلال هذا الشهر بمدمرة خامسة:

– المدمرات Arlie Burke

– المدمرة Roosevelt

– المدمرة Paul Ignatius

– المدمرة Bulkley

– المدمرة Oscar Austin

المجموعة البحرية الدائمة (SNMG)

لدى حلف الناتو قوة بحرية للرد السريع المجموعة البحرية الدائمة (SNMG) تتألف من:

– التشكيل SNMG1 (شرق المحيط الأطلسي)

– التشكيل SNMG2 (البحر الأبيض المتوسط) التي تقوم بمهام الدوريات والمراقبة البحرية والجوية

– تشكيل (SNMCMG1)

تشكيل SNMG2

هي واحدة من القوات البحرية الدائمة الأربع التابعة لحلف شمال الأطلسي، تتشكل المجموعة ما يصل إلى ثماني وحدات، عادةً ما تكون مدمرات وفرقاطات. تعمل تحت قيادة القيادة البحرية المتحالفة لحلف شمال الأطلسي في نورثوود، بالمملكة المتحدة.

هيئة أركان SNMG2 مكونة من ضباط وبحارة بريطانيين وبلغاريين وفرنسيين ويونانيين وإيطاليين ورومانيين وأتراك.

أبرز القطع الحربية التي شاركت في هذا التشكيل بين شهري أيلول وتشرين الأول:

– الفرقاطة الألمانية Oldenburg (F 263)

– الفرقاطة الإيطالية Carlo Bergamini (F 590)

– الفرقاطة الاسبانية Méndez Núñez (F 104)

– السفينة الدعم الاسبانية Patiño (A14)

– السفينة التركية TCG Gaziantep

– السفينة التركية TCG Yildirim

– السفينة الكندية HMCS Charlottetown

– الفرقاطة اليونانية Nikiforos

– الفرقاطة اليونانية Lemnos

– الفرقاطة الاسبانية ESPS Cristobal Colon

– سفينة الإمداد الاسبانية (BAC) Cantabria

عملية Sea Guardian

– الفرقاطة التركية TCG YAVUZ

– الفرقاطة الإيطالية ITS SCIROCCO

– الفرقاطة الفرنسية Lorraine

– حاملة المروحيات الفرنسية (PHA) Mistral

– الفرقاطة الرومانية ROS REGELE FERDINAND

– سفينة البحرية الكرواتية HRMV Vukovar (RTOP-41)

– الفرقاطة الإيطالية ITS Espero

تشكيل (SNMCMG1)

هي قوة بحرية متعددة الجنسيات مخصصة للتدابير المضادة للألغام (MCM)، وتضم سفن صائدي الألغام وكاسحات الألغام.

مجموعة الناتو الدائمة للتدابير المضادة للألغام (SNMGMG1) في البحر الأبيض المتوسط هي:

– السفينة الكندية HMCS Shawinigan

– السفينة الكندية HMCS Glace Bay

– السفينة اليابانية JS Kashima

– السفينة اليابانية JS Shimakaze

عملية Operation Irini

هي عملية يقوم بها حلف الناتو بالحظر الذي فرضته الأمم المتحدة، على نقل الأسلحة إلى ليبيا جواً أو فضاءً أو بحراً. وفي الوقت نفسه، تساعد العملية في إنفاذ تدابير الأمم المتحدة التي تجعل تصدير النفط من ليبيا غير قانوني.

– السفينة الفرنسية FS Commandant Ducuing (F795)

– الفرقاطة اليونانية HS Aegean (F 460)

– الفرقاطة الايطالية ( ITS Grecale (F 57

القوات اليونيفل UNIFIL

مهمتها محاربة الإرهاب وتهريب الأسلحة الى لبنان، مع الإشارة الى انه زار مرفأ بيروت قطعتين بحريتين، واحدة المانية وأخرى فرنسية، كما وتشكيل اليونيفل (MTF) يتألف من 5 قطع حربية هي:

– الفرقاطة الالمانية Baden-Württemberg (F222) (ساهمت بإسقاط مسيرة تتجه الى الكيان الصهيوني)

– سفينة بنغلادشية

– الفرقاطة اليونانية (Elli) تبعد عن الساحل اللبناني 75 ميل

– سفينة تركية

– سفينة اندونيسية

البحر الأحمر

عملية حارس الازدهار ASPIDES

تتولى البحرية اليونانية اعتباراً من اول شهر تشرين ثاني قيادة قوة المهام المتعددة الجنسيات CTF 153 المسؤولة عن الأمن البحري في البحر الأحمر وغرب خليج عدن، حيث يقع مركز قيادة عملياتها في لاريسا في اليونان، في حين ستتولى قيادة العمليات المتقدمة المدمرة اليونانية CAIO DUILIO. ويصل تشكل القوة البحرية CTF 153 ما مجموعه الى 10 سفن حربية تقريباً و4 طائرات ثابتة الجناحين و4 طائرات بدون طيار.

البحرية الامريكية مع تشكيل CTF 153

– المدمرة الامريكية USS Frank E. Petersen Jr.

– المدمرة الامريكية USS Michael Murphy (DDG-112)

– سفينة السطح الامريكية Indianapolis (LCS-17)

– المدمرة الصاروخية الامريكية USS Spruance (DDG-111)

– المدمرة الصاروخية الامريكية USS Stockdale (DDG-106)

– الفرقاطة اليونانية Spetsai

– الفرقاطة اليونانية Psara

– المدمرة اليونانية CAIO DUILIO

– الفرقاطة الألمانية Hamburg

– الغواصة الامريكية USS Georgia (SSGN-729)

بحر العرب وخليج عمان:

يوجد 8 قطعة حربية ضمن تشكيل التحالف تحت قيادة فرقة العمل البحري CTF-150. ذكرت بعض التقارير في 22 تشرين الأول، الى وجود مجموعة حاملة الطائرات الإيطالية ITS Cavour (CVH-550) في محيط الهندي على مقربة من بحر العرب، حيث تجري بعض التدريبات مع حاملة الطائرات Lincoln في طريق عودتها إلى إيطاليا.

القطع البحرية الإيطالية:

– حاملة الطائرات الإيطالية ITS Cavour (CVH-550)

– الفرقاطة ITS Alpino (F594)

– السفينة متعددة المهام ITS Raimondo Montecuccoli (P432).

أبرز القطع البحرية الامريكية

– حاملة الطائرات USS Abraham Lincoln (CVN-72 على متنها الجناح الجوي التاسع

– المدمرة USS O’Kane (DDG 77)

– سفينة الدعم الجاف USNS Alan Shepard

– سفينة الدعم الجاف USNS Amelia Earhart

تم نشر القاعدة العائمةUSS Lewis B. Puller (ESB-3) في بحر العرب تستخدمها قوات العمليات الخاصة ومكافحة الألغام

الخليج العربي

يتواجد في الخليج بشكل دائم سفن من غفر السواحل الامريكية (PATFORSWA) بالإضافة الى وجود ثلاث قطع حربية بريطانية. القوات البريطانية تشارك في ثلاث عمليات عسكرية رئيسية، من بينها عملية Operation Kipion وهي مهمة أمنية بحرية طويلة الأمد في الخليج والمحيط الهندي.

القطع البحرية البريطانية

– المدمرة البريطانية HMS Defender

– الفرقاطة البريطانية Montrose

– السفينة البريطانية Kent

ملاحظة: السفن الحربية التي ذكرت في التقرير ليس بضرورة بقائها في المنطقة، فقد يكون البعض منها قد غادر ولكن ذكر انها متواجدة في شهري أيلول وتشرين الاول. علماً ان خدمة السفن الحربية تستغرق ما يزيد عن ثلاثة أشهر والبعض منها تزيد خدمتها عن سبعة أشهر.

 

الخنادق

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com