القائد السنوار على طريق القدس !!

كتب/ الحسين أحمد السراجي

مُرَّةٌ أحزانُنا ، لكنها
يا عذابَ الصَّبْرِ أحزانُ الرِّجالِ
لا تقلقوا أيها الأحرار من المصاب الأليم الذي أصاب الأمة برحيل قادتها فعندما خسر النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب رضوان ربي عليه يوم أحد أعقب تلك الخسارة والمصاب الأليم النصر فالقادة العظماء يُعبِّدون طريق النصر بدمائهم !!
قادتنا مضوا على درب القدس وفي أيديهم راياتها ونحن سنواصل الدرب ونمضي نحو القدس بإذن الله تعالى .
لن نفقد الأمل كما قال شاعر اليمن العتيد الراحل عبدالله البردوني رحمه الله :
فالغصن ينبت غصناً حين نقطعه
والليل ينجب صبحاً حين يكتملُ
ستمطر الأرض يوماً رغم شحتها
ومن بطون المآسي يولد الأملُ
فقدت الأمة الكثير من القادة الكبار لكنها لم تستسلم أو تضعف أو تنكسر أمثال :
الشيخ عزالدين القسام
السيد عباس الموسوي
الشيخ أحمد ياسين
السيد موسى الصدر
القائد يحيى عيَّاش
القائد عماد مغنية
القائد فتحي الشقاقي
الشيخ راغب حرب
الرئيس إسماعيل هنية
القائد فؤاد شكر
ومروراً بـ قاسم سليماني وأبومهدي المهندس
وأخيراً أمين المقاومة وسيدها السيد حسن نصرالله والختام بـ بطل فلسطين وأسد غزة يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظام جميعهم مشاريع شهادة ومكانهم الطبيعي نيلها .
واقعنا الأليم والأحداث الموجعة والمخاض العسير الذي نعيشه ليس لعبة شطرنج تنتهي بموت الملك !! هذه معركة أبدية مستمرة مشروعها التحرير وهذا المشروع تتوارثه الأجيال ولن يتوقف حتى تعود الأراضي المحتلة والمقدسات ونتحرر من ربقة سيطرة الإستكبار وأذنابه أنظمة الهوان العربي ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دينَهُمُ الَّذِي ارتَضى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدونَني لا يُشرِكونَ بي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ النور 55 ﴿وَعَدَ اللَّهُ المُنافِقينَ وَالمُنافِقاتِ وَالكُفّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها هِيَ حَسبُهُم وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُم عَذابٌ مُقيمٌ﴾ التوبة 68 ﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَستَخِفَّنَّكَ الَّذينَ لا يوقِنونَ﴾ الروم60 .
السلام عليكم أيها القادة الكبار ورحمة الله وبركاته .