مقالات

سجال1 مع عبيد الصهاينة والأمريكان

بقلم : عبدالله الحوثي
أخبرونا قائلين: قتلنا قائدكم السيد واليوم قتلنا قائدكم الآخر
قلنا لا بأس، قادتنا شهداء منذ 1445 عام وكل عام يأتي ونحن أقوى

ضحك مخنثي الصهاينة فرحاً بشهادة واستهزأوا وشمتوا كثيرا
ولكن لا عليكم، فالمخنثين لا يعرفون شرفاً ولا عزة ولا كرامة ولن تستطيع اقناعهم بهذه المعاني الشريفة، ببساطة لأنهم ديوثين حقراء.

وعن حديثهم بأنا هزمنا وأن سيدهم الصهيوني والأمريكي انتصر
يجيب عليهم طفل شهيدنا لا تزال المعركة قائمة وسقوط العظماء فيها ليس خسارة بل تأكيد على قوة المشروع والمنهج، وأن ارتقاء شهيد كان قائد أو جندي يُسقي الأرض لتنبت العزة والكرامة ويولد ألف ألف مقاتل يحمل ذات الهدف والقضية، ويمضي بكل قوة نحو الأمام ويصنع انتصاراً جديداً.

لم يفهموا هذه العبارات من طفلنا فجاء رجالنا وهم يحملون البندقية والرشاش والمدفع والصاروخ والطائرة المسيرة ليقتل ضباط وجنود أسيادهم ويضيف إلى حقارتهم حقارة وخسة ونذالة، وارتفع صوتهم بأن ناك مراحل ومراحل والمرحلة التالية ستكون أشد إيلاماً وبأساً وناراً تحرق مولاكم الصهيوأمريكي وتتناثر أركانه حمماً تصل إليكم.

صاح أطفالنا قائلين: لا تستعجلوا يا أبناء اليهودية فما دخلنا المعركة إلا لننتصر بقتلكم أو بالشهادة نحن مغروسون في هذه الأرض ولنا جذور تكبر وتقوى كلما سقيت بالدماء، ومادام وسلاحنا بأيدينا وأيدي أطفالنا فلكم الويل والخزي والعار.

انصدم عبيد الصهاينة بروح أطفالنا وقالوا كيف تنهزمون ؟!!! فرد عليهم الأطفال نحن لا ننهزم ننتصر أو ننتصر ولكم قادتنا خير مثال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com