اخبار دولية وعربيةاخبار محليةالعرض في السلايدر

إيران: استخدام الكيان للأسلحة الكيميائية ضد غزة ولبنان يُشكّل تهديدًا جادًا للسلام والأمن الدوليين

21 سبتمبر

 

ندّد مندوب إيران الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في لاهاي هادي فرجوند باستخدام الكيان الصهيوني للأسلحة الكيميائية ضد غزة ولبنان، مؤكدًا أن استخدام هذه الأسلحة يشكل تهديدًا جادًا للسلام والأمن الدوليين والمنطقة.

وفي كلمة له أمام الدورة الـ 107 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وصف فرجوند ــ وهو سفير إيران فوق العادة وكامل الصلاحية لدى هولندا ــ، الأوضاع الجارية في غزة ولبنان والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بالمؤسفة.

وقال: “إنّ الدعم السياسي والعسكري تسبب في أن يكرّر الكيان “الإسرائيلي” في هجماته على لبنان وغزة، همجيته عن طريق قصف المناطق المكتظة والمدنية وتشريد أهاليها”.

وأشار إلى التقارير المنشورة حول استخدام الكيان الصهيوني للأسلحة الكيماوية واليورانيوم المنضب في هجماته على لبنان، محذرًا من أنّ الكيان “الإسرائيلي” الإرهابي وإلى جانب انتهاكه للقانون الدولي، يستخدم الفوسفور الأبيض وسائر الأسلحة المحظورة في الحرب”.

وطالب هادي فرجوند، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باستخدام إمكاناتها التخصصية، لرصد التطورات في غزة ولبنان بصورة مستمرة.

وأكّد أن هدف إيجاد عالم خال من الأسلحة الكيمائية لن يتحقّق على خلفية عدم انضمامهم الى المعاهدة، لا سيّما الكيان الصهيوني الذي يملك برنامجًا واسعًا لإنتاج وتطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وشدّد مندوب إيران على أنّ الأسلحة الكيميائية وباقي أسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني، تشكل تهديدًا جادًا للسلام والأمن الدوليين والمنطقة.

وانتقد فرض العقوبات الأحادية قائلًا إنّ “هذه العقوبات تنتهك حقوق الإنسان وتشكل عقبة أمام إعداد وإنتاج الأدوية التي يحتاجها المعاقون جراء الأسلحة الكيميائية”.

يُذكر أنّ أعمال الدورة الـ 107، للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تستمر حتى يوم غدٍ الجمعة في لاهاي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com