اخبار دولية وعربيةاخبار محليةالعرض في السلايدرالقضية الفلسطينيةتقارير

تقرير.. السيد القائد عبدالملك الحوثي يلقي خطابا هاما بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وحول آخر التطورات والمستجدات

21 سبتمبر/ خاص
ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كلمة مباشرة اليوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024م بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وحول آخر التطورات والمستجدات.
وتوجه السيد القائد في بداية خطابه إلى الشعب اليمني بالمباركة والتهاني بمناسبة العيد العاشر وللإنجاز التاريخي العظيم لثورة الـ 21 من سبتمبر.. مشيرا إلى أن إنجاز ثورة الـ 21 من سبتمبر هو إنجاز أصيل لشعبنا اليمني بكل ما تعنيه الكلمة.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن قرار ثورة الـ 21 من سبتمبر هو قرار شعبنا وأهداف تحركه تعود إليه وهي آماله وتطلعاته وتوجهاته.. وكل ما أُتي في إطار ثورة الـ 21 من سبتمبر من أنشطة ومواقف كانت يمنية أصيلة بدون أي تأثير أو تدخل خارجي.. مشيرا إلى أن إنجاز ثورة الـ 21 من سبتمبر ترتب عليها نتائج في غاية الأهمية وستكون آثارها وامتداداتها -إن شاء الله- بما يلبي كل آمال شعبنا.
وقال السيد القائد: 10 سنوات حافظ فيها شعبنا العزيز على إنجازه وواجه تحديات ولا يزال يواجهها وحقق إنجازات مهمة رغم حجم التحديات.. والاتجاه المعادي لثورة الـ 21 من سبتمبر وعلى رأسه الأمريكي والإسرائيلي يعتبر الخاسر الأكبر لأنه خسر سيطرته المباشرة على بلدنا.. إن الأمريكي هو المتضرر الأول من ثورة 21 سبتمبر بالنظر إلى أطماعه الاستكبارية للسيطرة التامة على البلد واستغلال ثرواته، كما أن موقف الإسرائيلي من ثورة 21 سبتمبر في عدائه وقلقه منها إلى درجة أنه اعتبرها أخطر من النووي الإيراني.
وأضاف قائلا: شعبنا العزيز حقق هدفا عظيما في ثورة 21 سبتمبر وهو الحرية والاستقلال، فقد اتجه الأمريكي والإسرائيلي ومن يواليهم إلى العدوان على شعبنا العزيز على مدى كل هذه السنوات الماضية، إن العدوان على شعبنا منذ ثورة 21 سبتمبر كان شاملا، ارتكب فيه المعتدون أبشع الجرائم وحاصروا شعبنا العزيز حصارا كاملا، كما أن الأمريكي حاول بعدوانه أن يستعيد سيطرته على بلدنا من خلال أدواته التي تولت كبره وإثمه بحق شعبنا.. لم يكن من مشروع لدى المعتدين سوى مشروع الاحتلال والسيطرة ومصادر حرية شعبنا واستقلالنا.
وأوضح السيد القائد أن الأعداء فشلوا في استعاد السيطرة على بلدنا، وشعبنا العزيز حافظ على هذا الإنجاز ولو بالحد الأدنى في عمقه الاستراتيجي.. مؤكدا أن ثورة الـ 21 من سبتمبر راسخة مهما كان حجم المؤامرات والحروب والاستهداف.. مشيراً إلى أن كل ما فعله الأعداء تجاه الثورة كانت نتيجته ومآلاته الفشل، لأن الثورة إنجاز للشعب من واقع آماله وأهدافه وتطلعاته.
وأردف قائلا: الهدف المقدس في أول أهداف الثورة المباركة هو الحرية بمفهومها الصحيح، والاستقلال بمعناه الحقيقي، فقد كان السفير الأمريكي في صنعاء قبل الـ 21 من سبتمبر هو من يمتلك أكبر نفوذ في مختلف المؤسسات الرسمية وصاحب القرار الأول، كما كان السفير الأمريكي هو الذي يملي على الجميع ما يشاء في كل المجالات، وعندما فقد السفير الأمريكي في صنعاء سيطرته نهائيا هرب من البلد ومعه المارينز الذين كان لهم قاعدة في صنعاء بجوار السفارة الأمريكية، وبعد ثورة 21 سبتمبر اشتغل الأمر عبر خلايا افتضحت ويتلاشى تأثيرها الخفي شيئاً فشيئاً.
وأضاف: شعبنا العزيز في إطار الثورة المباركة ينعم بالحرية والاستقلال ويتخذ الموقف الذي تمليه عليه إرادته وإيمانه وانتماؤه للإيمان.. إن شعبنا لا تُملى عليه أي إرادة لا من الأمريكي ولا من الإسرائيلي ولا من عملائهم، وينعم بالحرية والاستقلال والعزة والكرامة، من الأهداف المهمة للثورة المباركة هو الحفاظ على الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز.
وأكد أن الصهيونية العالمية واليهود وأذرعتهم يستهدفون كل المسلمين وكل المجتمعات البشرية في الهوية الفطرية الإنسانية الأخلاقية القيمية.. مشيرا إلى أن هناك استهداف ممنهج ومنظم من قبل الأعداء في إطار ما يسمى بالحرب الناعمة وكذلك الحرب الصلبه.. منوها إلى أن الاستهداف بمسار التمييع كان بهدف أن يفقد الشعب اليمني وكل شعوب الأمة انتمائه الإيماني وثباته على الأخلاق والقيم الإيمانية.
وأشار السيد القائد إلى أن ترسيخ الانتماء الإيماني والحفاظ عليه ساهم في التصدي لحالة الاستهداف المعادي من قبل أعداء الإسلام للهوية الإيمانية لشعبنا العزيز.. منوها إلى أنه من معالم الحفاظ على الهوية الإيمانية لشعبنا هو ترسيخ التمسك بالقرآن الكريم وأن يكون مرجعية تحكم كل شيء في البلد.
وأكد السيد عبدالملك بن بدر الدين أن مرجعية القرآن الكريم هي من تحكم القوانين والمواقف في الواقع الرسمي والشعبي، مشددا أن من أهم المعالم الإيمانية الرجوع إلى القرآن الكريم والالتزام بحاكميته على ما عداه.
وقال: إن الحشود العظمى التي توافدت إلى ساحات المولد النبوي كانت كبيرة جداً ومليونية بكل ما تعنيه الكلمة، وإحياء شعبنا للجهاد من أهم المميزات للهوية الإيمانية واتجه هذا التوجه برغبةٍ كبيرة وتوجه واسع جداً في أوساط شعبنا العزيز.
وبخصوص موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية قال السيد القائد: إن موقف شعبنا واضح وصريح وقوي وثابت لنصرة الشعب الفلسطيني رغم كل الأحداث والتحديات والمخاطر والمؤامرات.. إن شعبنا العزيز رغم الجرائم الرهيبة والحصار الشديد من تحالف العدوان لم يتزحزح أبداً عن تمسكه بالقضية المحورية لنصرة الشعب الفلسطيني، وموقف شعبنا وصوته العالي كان حاضراً خلال السنوات الماضية إلى جانب الشعب الفلسطيني، وعندما أتى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انطلق شعبنا العزيز رسمياً وشعبياً في إطار موقف واضح للجهاد في سبيل الله تعالى.. وما الحضور المليوني في الساحات الذي لا يكاد يتوقف أسبوعياً إلا في الحالات النادرة وفي إطار مناسبات ترتبط بالموقف المناصر للشعب الفلسطيني، كما أ، شعبنا العزيز لم يتخل عن موقفه تجاه فلسطين لأي سبب آخر، ولم تؤثر عليه الضغوط الاقتصادية وحتى الإنسانية.
وأردف قائلا: الأعداء أعلنوا حربهم المعلنة والعدوانية ضد شعبنا العزيز إسناداً منهم للعدو الإسرائيلي، كما أن الأعداء أرعدوا وأبرقوا وفعلوا كل ما بوسعهم ولا يزالون يتآمرون لما هو أكثر مما قد فعلوه، ولكن شعبنا لم يتراجع أبداً.. إن شعبنا لم يكن حاله كحال الذين استساغوا أن يتفرجوا على الشعب الفلسطيني بينما يمارس العدو الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية، والموقف الواضح لشعبنا العزيز في حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى هو من النتائج المهمة جدا لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، لو استمرت السيطرة الأمريكية على البلد لكانت حالة التطبيع هي الحالة السائدة على الموقف الرسمي لارتباطه بالأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف السيد القائد: من الأهداف المهمة لثورة الـ 21 من سبتمبر هو إعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس صحيح من انتماء شعبنا، فقد بدأت الدولة ببناء القدرات العسكرية والأمنية بناء أصيلاً لخدمة الشعب، كما أن القدرات العسكرية التي تُبنى في إطار الثورة المباركة وصلت الآن إلى مستوى عظيم ومهم وكبير وواضح، وقد أسهمت التحديات الكبرى التي واجهها شعبنا العزيز في بناء القدرات العسكرية، والحمد لله فإن الشعب اليمني يمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول، والقوة الصاروخية هي عنوان هذا البناء المتطور والفعال والمهم، إن القوة الصاروخية لبلدنا ذراع عسكرية ضاربة لصالح شعبنا العزيز في مواجهة أعدائه وأعداء أمتنا.. إن بلدنا باتت في مستوى متقدم على مستوى الطيران المسير والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها.. وبدون بناء للقدرات العسكرية وتطويرها وامتلاك القوة العسكرية والأمنية الرادعة للعدو، فأي بناء آخر لن يكون له حماية.. ولو اتجهنا من البداية للبناء الاقتصادي دون قدرات عسكرية ولا قدرات أمنية حينها يأتي العدو للتحرك عسكريا ويدمر كل شيء.
وأوضح قائلا: إن ما هو موجود من الخدمات لشعبنا كان محدوداً وما هو موجود على المستوى الاقتصادي كذلك، ومع ذلك اتجه الأعداء لتدميره.. وكان من أبرز ما ركز عليه تحالف العدوان بإشراف أمريكي هو تدمير المنشآت الخدمية والاقتصادية.. إن بناء القدرات العسكرية والأمنية هو لحماية أي مكتسبات وأي بنية اقتصادية وقبل كل ذلك للحفاظ على بلدنا من الاحتلال، شعبنا العزيز تحرك لصد الأعداء ومنعهم من احتلال كل البلد ونجح في الحفاظ على العمق الاستراتيجي له.. إن العدو فيما قد تمكن من احتلاله لا بد أن يُطرد منه في نهاية المطاف، والعدو الأمريكي كان يسعى لأن يكون مسيطراً على القدرات العسكرية وأن يجعلها تحت سقف محدود لا يشكل أي خطر أو عائق أمامه، كما أن الأمريكي سعى إلى أن يغير العقيدة العسكرية لتكون في خدمته.. بالإضافة إلى أن التشكيلات العسكرية التي بناها تحالف العدوان مهمتها الرئيسية تمكين الأعداء من احتلال البلد والسيطرة عليه.
وقال السيد القائد: إن من الأهداف الأساسية لثورة الـ 21 من سبتمبر هو الشراكة الوطنية وترسيخ الهوية الجامعة والسعي للم الشمل وإطفاء نيران الفتن.. من الأهداف المهمة لثورة الـ 21 من سبتمبر السعي للبناء الحضاري على أسس إسلامية قرآنية.. ومن أهم ما يسعى له الأعداء تمزيق النسيج الاجتماعي لبلدنا، والتفرقة بين أبناء الشعب اليمني تحت كل العناوين.
وأضاف قائلا: نسعى للإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي باعتبار ذلك ضرورة لنهضة أي بلد نهضة حقيقية، وضرورة للأمن القومي في مواجهة الحصار، لدينا المفهوم الإسلامي للبناء الحضاري المتميز عما عليه الغرب من سعي للسيطرة على الشعوب والبلدان ونهب ثرواتها واستغلالها.. يتجه الأعداء مع الاستهداف والحصار لمحاربة أي نشاط عملي يساعد شعبنا على التوجه للبناء والإنتاج.. هناك توجه جيد ومهم ومثمر على المستوى الزراعي مع أنه لا يزال على مستوى ونطاق محدود.. لقد حقق بلدنا فائضا للتصدير في عدد من المحاصيل الزراعية من الفواكه والخضروات وهو محارب ومحاصر.
وأشار السيد القائد إلى أن البلد كان يتجه للانهيار الاقتصادي بالرغم من أنه لم يكن عليه حصار ولا حرب عسكرية خارجية وكانت كل الموارد تحت سيطرة السلطة آنذاك، كانت الجرع تأتي كسياسة وخطة ورؤية يُعامل بها الشعب من دون أن يكون هناك من يبررها أبداً.
وأضاف: موقف شعبنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية موقف مشرف يبيض الوجه أمام الله وأمام رسوله وأمام الإنسانية جمعاء، موقف شعبنا المتميز تجاه فلسطين يتجه فيه لفعل ما يستطيع في كل المجالات، في مقابل جرائم العدو الإسرائيلي المستمرة هناك مسؤولية كبرى على أمتنا الإسلامية والتجاهل والتنصل عن المسؤولية له عواقبه السيئة، سيأتي في مستقبل الأيام ما يبين ويكشف ويجلي كم كانت الخطورة الكبيرة لهذا التنصل عن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، ستأتي الأيام بما يكون عبرة ودرساً كبيراً للذين تنصلوا عن مسؤولياتهم وللمتربصين.
وقال: إن جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان كانت بهدف الاستهداف الجماعي للناس وتنفيذ جريمة إبادة لآلاف اللبنانيين، تفخيخ العدو الإسرائيلي للأجهزة كان بهدف قتل أكبر عدد من الناس بكل وقاحة وجرأة وعدوانية، إن التوجه العدواني للعدو الإسرائيلي الوحشي الهمجي يدلل كل يوم ومع كل جريمة أنه عدوّ ليس هناك أي حل معه إلا الخلاص منه، ولا شك أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على المجتمعات البشرية بكلها، وعلينا مسؤولية أن نتحرك لمواجهة العدو الإسرائيلي، وإلا فهو يشكل خطورة على الجميع بهذا المستوى من الوحشية والعدوانية والإجرام.
وأوضح السيد القائد أن جريمة العدو الإسرائيلي باستهداف قادة وأفراد مجاهدين من حزب الله ومعهم المدنيين هي خطوة تصعيدية وعدوان إجرامي ووحشي.. ودور حزب الله وجبهة الإسناد من لبنان للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة هو دور عظيم وكبير ومهم ومؤثر.. ولا شك أن العدو لم يستطع تجاهل دور وتأثير جبهة حزب الله وهو ينكل بالعدو الإسرائيلي في كل يوم شمال فلسطين المحتلة.. كما أن حزب الله أسهم في طرد مئات الآلاف من المغتصبين المستوطنين في المغتصبات شمال فلسطين، حزب الله هو صامد وثابتٌ في موقفه وفي مساندته للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة وللمجاهدين في قطاع غزة.. ومهما كان حجم الاستهداف والعدوان الإسرائيلي فلن يثني حزب الله ولن يفرض عليه أن يتراجع عن موقفه.
وقال: إن ثبات موقف حزب الله واضح ومعلن في خطابات وكلمات سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله، لو تمكن العدو الإسرائيلي من حسم معركته في قطاع غزة، فهو على كل حال يشكل خطرا على لبنان وعلى الشعب اللبناني، في كل المراحل الماضية لم يطرد العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي احتلها إلا بالجهاد والمقاومة، إن دور حزب الله الفاعل والمؤثر والعظيم والمهم سيثمر مهما كان العدوان الإسرائيلي.. إن حزب الله قوة متماسكة وبنيته متماسكة، وجمهوره جمهور قوي مجاهد متماسك ومضحي.. مواجهة حزب الله مع العدو الإسرائيلي ليست بجديدة على حزب الله ولا على قادته ولا على أفراده وجمهوره الثابت.. حزب الله هو في مواجهة شديدة وساخنة مع العدو الإسرائيلي منذ عقود من الزمن.. حزب الله يقدم على مدى عقود من الزمن تضحيات كبيرة ومع ذلك بقي متماسكاً وثابتاً ومتنامياً في قدراته العسكرية وبنيته التنظيمية.. إن مع التضحيات الكبيرة للإخوة المجاهدين في فلسطين طوال المراحل الماضية كانوا متماسكين وتنامت قدراتهم وكثر عديدهم.
وأضاف السيد القائد: مهما كانت جرائم العدو ووحشيته الدنيئة فلن يحقق أهدافه لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في بقية جبهات الإسناد، إن معركة حزب الله في لبنان وكتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل معركة واحدة في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي وشركاؤه، في كل المراحل الماضية واجهت قوى الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان تحديات كبيرة ولكنها تجاوزتها بمعونة الله تعالى وبتأييده.. إن الفعل الجهادي والمقاوم المستمر بالرغم من كل ما يمتلكه العدو لكنه يؤثر بشكل واضح عليه وعلى آماله حتى تجاه المستقبل.. كما أ، ما يؤمن به المجاهدون في لبنان وفي فلسطين وكل مجاهدي أمتنا هو حتمية زوال العدو الإسرائيلي وأنه كيان مؤقت.
وقال: العدو الإسرائيلي بما هو عليه من وحشية وإجرام وإفساد وطغيان وخطر على المجتمع البشري لا يمكنه أبدا أن يبقى مستمراً.. وفيما يتعلق بموقفنا في جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد فهو موقف ثابت راسخ، نسعى فيه لما هو أعظم وأكبر في نصرة الشعب الفلسطيني.. نسعى في موقفنا للوقوف مع إخوتنا من أبناء أمتنا، مع #حزب_الله في لبنان وكل الأحرار من أبناء أمتنا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com