في اليوم 316 من العدوان: نحو 150 شهيداً وجريحاً مدنيا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة

21 سبتمبر || تقرير_ خاص:

لليوم السادس عشر بعد المائة الثالثة على التوالي واصل العدو الصهيوني اليوم السبت 13 صفر ارتكاب المجازر الوجشية والجماعية بلحق النساء والأطفال والمسنين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ففي جنوب القطاع:

أفادت مصادر فلسطينية بأستشهاد عدد كبير من المواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء جراء قصف جوي ومدفعي للعدو الصهيوني استهدف عدد من المنازل المأهولة وتجمعات الأهالي وخيام النازحين في مدينة خانيونس ومنزلين لعائلتي عامر والطبش قرب المستشفى الأوروبي وأخرى في حي تل الهوى ومنزلا مأهولاً لعائلة “حسين” بمنطقة الفاروق بحي الزيتون ومنازل غرب مدينة رفح.

إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على نسف عدد كبير من المباني السكنية بحي تل السلطان غرب رفح.

وفي وسط القطاع:

ذكرت المصادر أن أكثر من 25 مواطناً أستشهدو وأصيب العشرات جراء قصف جوية مدفعي للعدو استهدفا مجموعة من المواطنين عند شاطئ بحر مخيم النصيرات ومنازل شمال المخيم ومنزلا لعائلة أبو معلا غرب النصيرات وبركس على مدخل بلدة الزوايدة وشقة سكنية في داخل عمارة “مهنا” في شارع المغربي بمدينة غزة.
فيما أكدت مصادر طبية: استشهاد 21 مواطناً وإصابة العشرات جراء غارات جوية لطيران العدو اشتهدفت مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي شمال القطاع:

أكدت المصادر استشهاد عدد من المواطنين بقصف جوي للعدو استهدف منزلًا مأهولاً بمحيط مسجد سعيد صيام بحي الشيخ رضوان.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على صدر بيان عن وزارة الصحة في غزة أكدت فيه أن العدو الصهيوني ارتكب 3 مجازر وحشية جديدة بحق العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و107 إصابات خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة في بياناها أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 11 شهراً تجاوزت 40 ألف شهيد و92 ألفاً و401 إصابة

فيما أكد الإعلام الحكومي بغزة: أن 10 آلاف من الضحايا والفقودين ما يزالون تحت الأنقاض منذ 11 شهراً وحتى اللحظة.

وفي سياق آثار الحصار الصهيوني الظالم على القطاع أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له: أن العدو الصهيوني قطع الإمدادات الصحية ولقاحات الأطفال وهو ما يزيد من انتشار الأوبئة بالقطاع.
وأضاف: ما يدخل من لقاحات لا يفي بالحد المطلوب لمواجهة الأوبئة في غزة.. مطالباً بمعبر إنساني مفتوح على مدار الساعة إلى غزة لإنقاذ المرضى.
كما أكد أن كل الفئات العمرية وليس الأطفال فقط يعانون من تبعات الواقع الصحي الصعب في غزة.