القيادي بحماس أسامة حمدان : لن نسمح أن يكون مسار المفاوضات مع العدو مفتوحا مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا
21 سبتمبر || متابعات :
أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن الحركة تسعى بكل جدية وإصرار للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان ويسهم في إدخال المساعدات إلى غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي له : قدمنا رؤيتنا وتعاملنا بإيجابية مع طروحات الإخوة في مصر وقطر فيما العدو يماطل كعادته ونجدد التأكيد أن ما فشل العدو في تحقيقه بالقتال لن يحققه في المفاوضات .
وأضاف: أمن شعبنا وسلامته لن يتحققا إلا بوقف العدوان الصهيوني ووقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة.. ولن نسمح أن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا ولا يمكن القبول بأي حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار .
وتابع حمدان : حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية مستمرة ضد شعبنا أمام مرأى العالم ومسمعه رغم قرار محكمة العدل الدولية . وهناك 800 جريح في مجزرة العدو الصهيوني بدوار النابلسي معظمهم إصابته في الجزء العلوي من الجسد وبيان مجلس الأمن حول هذه المجزرة لا يرقى إلى مستوى الجريمة .
وأشار إلى أن بعض المساعدات التي تم إنزالها من الجو محل تقدير لكن هذه المساعدات لا تشكل إلا نزرا يسيرا من الحاجات.
داعياً إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية والمساعدات الأميركية من الجو لن تجمّل صورة واشنطن الدموية.
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة .. وجدد الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو الصهيوني عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل وهذا أضعف الإيمان .
كما دعا أيضا أبناء أمتنا إلى أن يكون شهر رمضان فرصة للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت
ودعا القيادي في حماس أسامة حمدان أمتنا إلى العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة لإسناد مقاومة غزة أسوة بما تقوم به المقاومة في لبنان واليمن والعراق .
كما أكد أن استقرار المنطقة وأمنها لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس .