21 سبتمبر / خاص
قال محللون سياسيون بأن كلمة المبعوث الاممي التي القاها اليوم في مؤتمره الصحفي الذي عقده قبل قليل بدولة الكويت المستضيفة للجولتين السابقتين من المفاوضات لم تكن سوى ضوء اخضر لمرتزقة امريكا ومنافقيها للبدء بسلسلة هجومات مستميتة في اكثر من جبهة منتشره في ربوع اليمن السعيد او في العمق السعودي .
واضافو بأن المبعوث الاممي المخادع الذي حاول في اكثر من منعطف سياسي الانقلاب المباشر على آلية الحوار المنعقد عبر محاولته تمرير الوثيقة الامريكية والوثيقة السعودية وآخرها المحاولة الفاشلة في استصدار بيان اممي يدين به المجلس السياسي الأعلى الذي اعلن عن اسماء اعضائه صباحية اليوم لم يكن سوى طرف في المشكلة اليمنية العالقة وليس مُصلح اممي او كما تقتضيه مهمته.
وبالرغم من انه اكد في مؤتمره الصحفي على ان مشاورات الكويت مستمرة بالرغم من أنه “حد وصفه “:سيغادر الكويت مع وفد “واشنطن ” وحث الاطراف على الهدؤ وعدم الانجرار للحرب الا ان امريكا ومرتزقتها بدأو ميدانيا باحداث عمليات شغب في اكثر من جبهة خصوصا في جبهتي نهم وكهبوب وحرض مصحوبة بضجة اعلامية كبيرة تتوعد بالسيطرة على صنعاء واستباحة دماء اطفالها .
كما قللو من أهمية مايُثار من هضربة اعلامية تهدف لخلق انتصار اعلامي اشبه بتلك الهضربات التي كررتها تلك الاسطوانات المشروخة طيلة العام ونصف الماضية من زمن العدوان .
وكانت قنوات ومواقع الكترونية تابعة لامريكا وتدار من بدرومات الرياض وغرفها المغلقة قد بدأت بحملات مفضوحة تتوعد بتحرير صنعاء بعد الضوء الاممي الاخير، لكنها سرعان ماتبخرت بعد وصول التقريرات الأخيرة التي تؤكد لهم بان كل زحوفات أغبيائهم قد سُحقت على تخوم مديرية نهم وان بيادات الجيش اليمني قد وصلت الى العمق السعودي .
