مجدداً .. العدوان السعودي يعلق الرحلات المدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي والنقل تحمل إدارة اليمنية في عدن المسؤولية
21 سبتمبر || صنعاء :
علق تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الرحلات الجوية المدنية والإنسانية مجدداً من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وقالت وزارة النقل بصنعاء في بيان صدر عنها اليوم الأحد 16 ربيع الأول : إن تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتار بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص .
وأوضحت الوزارة في بيانها أنما نشر عن إدارة الخطوط الجوية في محافظة عدن المحتلة، مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام.
متهمةً إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن بتسويق أكاذيب وادعاءات بعيدة عن الواقع .. محملة إيها مسؤولية جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني ..
كما أوضحت الوزارة أن ادعاءات إدارة الشركة في عدن المحتلة بأن أرصدتها مجمدة أو محظورة هو ادعاء كاذب ومحض افتراء، والدليل على ذلك أنه يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء.
كما أكدت الوزارة أن اجمالي ما يصرف من ارصدة الشركة في صنعاء لكافة موظفي الشركة في جميع محافظات الجمهورية يصل إلى اثنين مليون دولار شهرياً ..
وتابعت : تم صرف ما يقارب ستة وثلاثون مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة.. كما تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية .
كما أكدت وزارة النقل في بيانها أنما ورد عن إدارة الشركة في عدن بإن أرصدة الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار هو محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج وتجاوزت مائة مليون دولار .
معبرة عن إدانتها الشديدة لاستخدام الشركة لورقة إيقاف الرحلات والتلاعب بالتشغيل من وإلى مطار صنعاء باعتبار هذا الإجراء يمس أبناء الشعب اليمني ويتنافى مع قرار إنشاء الشركة كناقل وطني لكل أبناء الشعب .
كما أكدت الوزارة بأنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بما يضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند بما يخدم احتياج أبناء الشعب اليمني ويخفف من معاناتهم .
واعتبرت إجراء إيقاف الرحلات تلاعب واستثمار في معاناة الشعب اليمني وتسيس سيء لشركة يفترض التزامها بالحياد كناقل وطني يضعها موضع الشريك في هذه الجريمة .