خطير .. العدوان يحاول التنصل مجدداً من 3 من جرائمه وحشية اقترفها بحق الشعب اليمني
21 سبتمبر || تقرير _ خاص :
في محاولات مفضوحة ومرفوضة عالميا يواصل تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي التملص والتبرير والانكار لجرائمه الوحشية التي اقترفها بحق مئات الآلاف من المدنيين والبني التحية والاقتصادية في اليمن وعلى مرأي ومسمع من العالم أجمع طيلة السنوات الثماني الماضية.
العدوان يتنصل عن 3 من جرائمه الوحشية بحق اليمني واليمنيين :-
ففي بيان جديد لما اسماه تحالف العدوان بفريق التقييم المشترك الذي يقوده المدعو منصور المنصور لتبييض جرائمه الوحشية في اليمن والذي شكله العدوان بطلب من الأمم المتحدة ..!!
حاول الفريق المذكور وخلال مؤتمر صحفي عقده بعاصمة العدوان الرياض أمس الأول التنصل عن ثلاثة من جرائم العدوان بحق اليمن واليمنيين ..
الجريمة الأولى بتاريخ 19 مايو 2019 :-
استهداف طيران العدوان لسيارة نقل مدنيين متسوقين في مديرية مستبأ والتي تسببت باستشهاد أربعة مدنيين وأصيب 11 آخرين .. حيث زعم فريق العدوان أن الادعاء أن الجريمة وقعت بالقرب من قرية الفرش بمديرية حرض بحجة مع أنها وقعت في مديرية مستبا بالمحافظة نفسها وعليه حاول حاولت أنكار الجريمة كلياً .
الجريمة الثانية بتاريخ 17 يناير 2022م :-
مجزرة العدوان في الحي الليبي حيث أقر فريق العدوان باقتراف العدوان للجريمة بتاريخ 17 يناير 2022م والتي راح ضحيتها أكثر من 30 مديناً بين شهيد وجريح وتدمير حي كامل من المنازل ..
إلا أن فريق العدوان زعم ان المباني المستهدفة كانت تضم اجتماع لقيادات عسكرية بارزة تعتبر هدفاً مشروعاً لتحالفه الهمجي .. مع أن الضحايا جلهم من النساء والأطفال بينهم عسكري واحد فقط متقاعد ومقعد يُحمل على كرسي متحرك منذ سنوات ..
الجريمة الثالثة بتاريخ 18 يوليو 2015م :-
تنصل فريق العدوان عن مجزرة الوحشية بحق اسرة كاملة في مديرية دار سعد بمحافظة عدن اقترفها بتاريخ 18 يوليو 2015م
حيث زعم أن تحالفه لم ينفذ أي غارات جوية في لك اليوم على دار سعد.
وهي طبعاً عادة هذا التحالف وفريقه المجرم والذي سبق وأن سوق لعشرات المبررات وحاول التنصل عن عشرات الجرائم بل مئات الجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي اقترفها بحق الشعب اليمني وهي مرصودة بدلائل دامغة ضمن تقارير دولية ومحلية.
والخلاصة نقول :
عندما تطالب الأمم المتحدة تحالف العدوان بالتحقيق في جرائمه بحق الشعب اليمني يكون المحق مثل المدعو منصور المنصور .. تكون الأمم المتحدة شريكا فعليا في التستر على جرائم العدوان في اليمن وما إزالتها لتحالف العدوان من قائمة قتلة الأطفال في اليمن رغم مئات الجرائم التي اقترفها بحق الأطفال ومنها على سبيل المثال لا الحصر جريمته بحق أطفال حافلة ضحيان بصعدة.. الا خير دليل على شراكة الأمم المتحدة مع العدوان في قتل أطفال اليمن والتنكيل بهم ..فللعدوان وابواقه نقول .. يا ظالم لك يوم .. وألا لعنة الله على الكاذبين .