لجنة التهدئة بتعز تحمل ما يسمى المقاومة مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق “أبناء الصراري”
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
“بلاغ عاجل اليوم الثلاثاء بتاريخ 26-07-2016” الأخ/ إسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمين العام للأم المتحدة……. المحترم تحية طبية وبعد.. “الموضوع بلاغ بخروق وجرائم إنسانية تُرتكب بحق أبناء الصراري بمديرية صبر محافظة تعز” بالإشارة إلى الموضوع أعلاه نود إحاطتكم بأن أبناء قرية الصراري وما جاورها من قرى تتعرض لجرائم حرب وإبادة وتنكيل وإحراق لمنازلهم، وأسر أكثر من 49 شخص مدنيين ونساء وأطفال وشيبات، لإغاثتها والقيام بواجبكم الإنساني تجاه هذه المناطق، كون تلك القرى تقع ضمن مناطق سيطرة ما يسمون أنفسهم بالمقاومة، والذين قاموا بمواجهة تلك القرى دون أي مسوغ لذلك. وبدورنا فإننا نطالبكم بالتدخل السريع لإيقاف تلك العصابات عند حدها والعمل على الحد من المجازر والمذابح التي بدأوا بارتكابها بحق المدنيين العزل من السلاح، ونحيطكم علما بأنه ما زال هناك عدد كثير من الجرحى والشهداء الذين لم يتمكن أهاليهم من إسعافهم وإخراج الجثث، وما زال القصف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل تلك المجاميع مستمر على هذه المناطق حتى كتابة هذا البلاغ، كما أنهم قاموا باقتحام وتدمير عدد من الآثار وغيرها من الممتلكات الخاصة والعامة. وعليه فإننا نهيب بالأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالتحرك الجاد والسريع لتحمُّلِ مسؤوليتها تجاه المواطنين العزل، وما يجري ويصل إلى كارثة إنسانية وجرائم حرب، ونحمل نتائجها الأمم المتحدة لأنها لم تقم بواجبها في حماية المدنيين وتنفيذ الاتفاقيات الموقع عليها من الأطراف، وعليه نأمل وضع حد لتلك الجرائم من قبل عصابات ما يسمون أنفسهم “مقاومة” والتي تستهدف أبناء تعز وتهاجمهم إلى القرى والأرياف والمنازل والأبنية، والله المستعان على ما تصفون. أخوكم أحمد المساوى لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار في محافظة تعز 26-07-2016م