قضية الخزان صافر .. الأمم المتحد تستحوذ على الجمل بما حمل !!
21 سبتمبر || تقرير :
أعلنت الأمم المتحدة خلال الساعات الماضية استعدادها لبدء عمليات إنقاذ ناقلة النفط “صافر” المتوقفة قبالة السواحل الغربية لليمن بعد أكثر من ثلاث سنوات من المماطلة والتلكؤ بحثاً عن أكبر قد ممكن من أموال المانحين تحت ذرائع تأمين قيمة السفينة البديلة وقبلها تكاليف عمل فريق الصيانة وغيرها الكثير من الأعذار التي روجت لها خلال السنوات الماضية ..
وقال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غريسلي، عقب وصول مركب دعم إلى الناقلة: نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل .
وأوضح أن عمليات ضخ الخام من الخزان صافر إلى الناقلة البديلة ستبدأ في غضون العشرة الأيام القادمة إلى أسبوعين حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن ناقلة النفط “صافر” تحمل على متنها أكثر من مليون و200 ألف برميل من النفط الخام والذي يقدر ثمنه بأكثر من تسعين مليون دولار بحسب اسعار السوق العالمية الآن .
وبحسب خبراء الاقتصاد فإن الأمم المتحدة تعمل على استحواذ على الخام المتواجد في صافر وبيعه ربما لصالحها أو بالاتفاق مع دول العدوان وحكومة المنافقين تحت أي مسمى أو ذريعة قد تسوق لها ربما خلال الأيام القادمة خاصة وان صافر يحتوي على أكثر من مليون و200 ألف برميل من الخام وبقيمة تزيد عن 90 مليون دولار بحسب اسعار السوق العالمية اليوم ..
الخبراء توقعوا أن تعمل الامم المتحدة بعد تفريع الخزان صافر على سحبه من المكان وتسويقه كخردة لشركات السفن الغربية تحت ذرائع انه أصبح متهالك ولا يصلح للاستخدام وتستحوذ مقابل ذلك على عشرات الملايين من الدولارات كثمن له وهذا لاشك فيه .
وبحسب التقديرات فإن الامم المتحدة وبعد هذه المسرحية الطويلة تكون قد استحوذت على نحو نصف مليار دولار من وراء ملف الخزان صافر والتي بدأته بالمطالبات بالصيانة والمماطلة فيها وصولاً إلى استبدال الخزان بسفينة بديلة لا تقل تهالكاً عن صافر والاستحواذ على أموال المانحين إلى جانب الخزن صافر بما يحمله من الخام ..