مؤسسة تجارية كبرى تقذف سموم قاتلة إلى الأسواق منذ شهور وربما سنوات !!
21 سبتمبر || نقرير _ خاص :
حقيقة مرة أن تكون حياة الناس وسلامتهم الصحية على كف عفريت فـ آلاف السلع التي ربما يشترونها في كل لحظة معرضة لأن تكون مغشوشة أو منتهية بعد ان بلغ الإجرام ببعض التجار مبلغ يعطون أنسهم الحق في قتل الناس بسلعهم الغذائية المغشوشة والملقدة والمنتهية .. تفاصيل أوفى في التقرير التالي :-
كشفت نيابة الصناعة والتجارة والأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء عن جريمة تلاعب كبرى في إنتاج الأغذية من قبل إحدى المؤسسات التجارية المحلية الكبرى ..
وأكد مصدر أمني ضبط مالك المؤسسة التجارية المتورطة والتي قال إنها كانت تقوم بتخزين المواد الغذائية المنتهية الصلاحية قبل أن تعيد تدويرها بمعامل خاصة بالعاصمة وتسويقها إلى الأسواق المحلية ..
من جانبه أفاد مدير عام حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة عبدالله الضاعني بأن نيابة الصناعة والتجارة قامت بإغلاق وتحريز مختلف المعامل والمخازن التابعة لمالك المؤسسة المضبوطة وعددها خمسة.. موضحاً أنه تم ضبط أطنانا من الأصناف الغذائية المنتهية الصلاحية وتحمل أسماء 15 شركة وهمية دولية ومحلية وقرابة 40 علامة تجارية مقلدة ..
إلى ذلك أكد نائب مدير فرع هيئة المواصفات والمقاييس بأمانة العاصمة خليل الجوفي أن النتائج الأولية تشير بأن المؤسسة التجارية المضبوطة تستخدم مواد كيميائية متعددة لإعادة إنتاج المواد المنتهية الصلاحية ..
وقال : حصلنا على إثباتات تؤكد بأن ظروف إنتاج السلع الخاصة بهذه المؤسسة التجارية مخالفة لأبسط معايير الصحة والسلامة .. كما وجدنا أن معظم مكونات إعادة إنتاج المواد الغذائية التالفة هي مكونات منتهية الصلاحية منذ سنوات ..
داعياً المواطنين إلى توخي الحذر عند شراء أي سلعة والتأكد من تاريخ الصلاحية والإنتاج ..
وأمام كل هذه المعلومات المفزعة والخطيرة ..
الوقائع أكدت أن المؤسسة المضبوطة تسوق سلعها المغشوشة والمنتهية منذ شهور وربما سنوات تحت أسماء خمسة عشر شركة محلية ودولية وهمية وتستخدم أكثر من أربعين علامة تجارية مزورة .. ما يعني أن سلعها المنتهية والمغشوشة باتت منتشرة في مختلف أسواق العاصمة وربما المحافظات وهو ما يجعل حياة المستهلكين في خطر .. وعليه وبكل براءة نتسأل .
– لماذا لم يتم الإفصاح عن اسم المؤسسة التجارية واسم مالكها؟ ولماذا لم يتم نشر قائمة بالسلع المنتهية التي تم ضبط في هذه المؤسسة حتى ينتبه المستهلك من خطرها ؟
– ولماذا لم يتم نشر أسماء الشركات التي قالت النيابة ان المؤسسة المضبوطة تعمل بها وهي وهمية حتى يتجنب المواطن شراءه للخطر له ولأسرته ؟
– لماذا لم يتم نشر العلامات التجارية المزورة التي تعمل خلالها تلكم المؤسسة ؟
– لماذا لم يتم تصوير الخمسة مخازن المملوءة بالسلع السامة والتي تم ضبطها …أسئلة نضعها بقوة على طاولة نيابة الصناعة والتجارة والجهات المعنية بحماية المستهلك آملين ان تلقى إجابة واضحة حتى نقي الشعب من مخاطر السموم المنتشرة في الأسواق ..
الصورة المرفقة تعبيرية من الارشيف