اخبار محلية
ويستفتونك في الجيش واللجان! قل هم أسطورة حرب وكتاب كرامة
21 سبتمبر / كتب / أحمد عايض احمد
في الكويت مفاوضات تجري وفي سماء اليمن طائرات تحلق وعلى الارض عدوانٌ ومرتزقة يشنون هجمات هنا وهناك ولكن للحرب رجال وللسلم رجال والظفر لسادة الرجال حربا وسلما و”ان عادوا عدنا والباديء أظلم”..
لا توجد كلمات تفي جيشنا البطل ولجاننا الباسله ,الجيش واللجان العقائديين المؤمنين بقضايا وطنهم والمخلصين لها,أثبتوا على أرض الواقع أن حياتهم ليست مجرد شعارات يحفظهونها ويرددنها بل ترجمها حقيقة واقعة في المعركة وفي حربهم ضد الغزاة والمرتزقة والارهاب ورغم الضخ الإعلامي الكبير استطاع الجيش واللجان تحقيق الانتصار تلو الانتصار في أقذر حرب عرفتها البشرية, وسر صمودهم هو أنهم يدافعون عن الحق(عن أرضهم وعرضهم وعن هوائهم وشمسهم وسمائهم )أما أولئك المرتزقة فقد تم تجميعهم من الداخل ومن كل بلاد العالم و تدريبهم في دول الجوار, فلم يكن لديهم حافز للقتال في اليمن سوى الحصول على حفنة من الدولارات وإشباع رغباتهم وغرائزهم ,فهم لا يقاتلون عن قناعة وليس لديهم مبدأ يسيرون بهداه. ورغم ذلك تم سلخهم سلخ النعاج الضاله…..
استطاعت عبقرية الجيش اليمني واللجان الشعبيه العسكرية التأقلم سريعاً مع ظروف المعركة الحالية التي يخوضونها ضد العصابات الغازيه والارتزاقيه والإجرامية المسلحة والانتشار في مختلف المناطق على امتداد أغلب مساحة الوطن اليمني لحماية المنشآت العامة والخاصة من أعمال التدميرو السرقة والنهب والتخريب والتعامل مع مختلف صنوف الأسلحة التقليدية والحديثة المتطوره، كما تمكنت وحداتهم القتالية جعل الكلمة الاولى بالميدان لهم.
في استحضار التاريخ لم نسمع أن جيشا ولجان في هذا العالم خاضوا هذا الكم الهائل من المعارك المتنوعة، سواء كان هذا التنوع لجهة الطبيعة الجغرافية أو لجهة الأسلوب و الشكل أو لجهة الطريقة التي تدار بها المعركة، أو لجهة اجتماع عدة معارك مختلفة في الشكل والمضمون والمستوى على جبهة واحدة، انطلاقا من أن معظم جيوش العالم تحاكي في خططها العسكرية الموضوعة والمرسومة الطبيعة والظروف الجيوسياسية التي نشأ على أساسها جيش ذلك البلد والتي غالبا ماتكون ثابتة في الحروب والمعارك،
فلم يعرف عن أي جيش أو لجان في العالم حارب بطبيعتين مختلفتين الى حدود التناقض أحيانا كما يفعل الجيش اليمني واللجان الشعبيه الذين لايزالون يخوضون أصعب المعارك وأعقدها عسكريا وتقنيا، بدءا من حروب المدن والمناطق والبلدات والشوارع والأحياء الآهلة بالسكان والأماكن الحساسة والمعقدة ديمغرافيا، ومرورا بحروب المرتفعات والجبال الشاهقة والتضاريس الصعبة وحروب الصحارى والسهول وحروب المناطق والأماكن التي تحوي منشآت حساسة ومواقع هامة واستراتيجية كآبار النفط وسدود المياه ومحطات الكهرباء، وليس انتهاء بحروب الأنفاق وحروب ماوراء الحدود المتداخلة مع دولة الجار السوء ….
الوقائع تؤكد أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه بأدائهم المتماسك وجاهزيتهم العالية وإصرارهم على النصر وسحق الغزاة والمرتزقة و إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن ومنع الغزاة والمرتزقة و الإرهابيين المأجورين من تحقيق مآربهم فإنهم يواصلون سيرهم على نهج الأجداد والقادة الأوائل ويعيد أمجاد الانتصارات التي حققها رجالاته، وأن دماء شهدائهم الطاهرة التي روت أرض الوطن لن تذهب سدى بل ستكتب قصة نصر جديدة وحكاية شعب يأبى الضيم ويرفض الهزيمة والخذلان.
اذا بسالة وشجاعة أبطال الجيش واللجان كان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الغزاة والمرتزقة والإرهاب ومحاربتهم لهم دفاعاً عن تراب اليمن ,فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي و إن معجزة الجيش والللجان الحقيقية هي في عقيدتهم القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ والاخلاق
جيشنا ولجاننا قاتلوا بكل شرف و صمود و إخلاص و حققوا انتصارات كثيرة و أفشلوا نجاح المخططات السعوديه الامريكيه الصهيونيه , لذلك كل الحب و التقدير و الاحترام لكل جندي من جنود الجيش الباسل و نشجع الشباب السوري على الالتحاق بصفوفه لأنه شرف لنا جميعاً أن نكون ضمن هذه المنظومة الجهاديه الدفاعيه لأن التاريخ سيسجل يوماً بأحرف من نور أن الجيش واللجان أهم عامل في انتصار اليمني .يعني هزيمة العدو المتغطرس في ارض اليمن.