من أقوال السيد عبدالملك في الذكرى السنوية للشهيد القائد
جريمةٌ كبيرةٌ ارتكبها الطغاة الظالمون بحق رجلٍ عظيمٍ دون أي ذنبٍ وبدون حق .. ذنبه الوحيد هو أنه دعا إلى القرآن وتحرك على أساس القرآن ونهج نهج القرآن وتحرك يستنهض الأمة في إطار الموقف الحق والقضية العادلة..
أمر بالقسط وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر الأكبر المتمثل بالطغيان الأمريكي والإسرائيلي وما في إطاره من قوى الشر والظلام والطغيان ..
الجريمة المتمثلة بقتل رجلٍ مؤمنٍ عظيمٍ يتحرك على أساس القرآن .. يعمل على استنهاض الأمة بالقرآن .. يعمل على إعادة الأمة إلى منهج القرآن .. يأمر بالقسط .. هي جريمة فضيعة جداً .
والله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم جعل جريمة قتل الآمرين بالقسط بعد مرتبة قتل الأنبياء .. لأن الآمرين بالقسط من حملته والداعين له وأنصاره .. هم سائرون في نهج الأنبياء وهم ورثة الأنبياء وهم الذين يخطون في خطى الأنبياء ..
فكانت جريمةً كبيرةً لا تطالهم ولا تقتصر عليهم فحسب .. بل هي أيضاً جريمةٌ بحق الناس ..
ولذلك كانت فعلاً كانت عملية الإستهداف له وجريمة العدوان عليه تمثل مأساةً لشعب ونكبةً لوطن وخسارةً للأمة بكلها.