منظمة التحرير الفلسطينية: تعزيز بناء المعابد اليهودية اخطر من الاستيطان
21 سبتمبر:
قالت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت إن الكيان الصهيوني يعزز استيطانه في الضفة الغربية ببناء المعابد، معتبرة ذلك أخطر من الاستيطان نفسه.
جاء ذلك في تقرير أسبوعي يرصد فيه المركز الوطني للدفاع عن الأرض -التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية- الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأضاف المكتب أن حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات -في سعيها المتواصل لتكريس الاستيطان وتعزيز وجوده في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة- تعتزم إنشاء معابد لليهود في العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
وقال في تقريره إن تلك المعابد ستطرح ضمن خطة الأولويات الوطنية للحكومة الإسرائيلية.
وبيّن أن من المقرر توزيع أكثر من 6 ملايين دولار على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، بدعوى وجود نقص في المعابد أو المباني المخصصة لإقامة الطقوس الدينية اليهودية.
ووفق المكتب، فإن هدف الخطة الإسرائيلية إضفاء قدسية وبعدا دينيا زائفا على الأرض والمكان عبر الاستيطان الديني، وهو أشد خطرًا من أي استيطان آخر.
وأشار إلى أن الذي صاغ المشروع هو وزير الشؤون الدينية في الحكومة الإسرائيلية ماتان كاهانا، من حزب “يمينا”، الذي يرأسه رئيس الحكومة نفتالي بينيت.
ويقول المكتب الفلسطيني إنها المرة الأولى التي يكون فيها دعم المعابد وإنشاؤها أولوية للمستوطنات.
وذكر أن مشروع بناء المعابد يأتي في سياق منح المزيد من الامتيازات للمستوطنات، من أجل تعزيز وتقوية الاستيطان والتضييق على الوجود الفلسطيني.
وتشير تقديرات فلسطينية وإسرائيلية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي يقطنون في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ويستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.