الخارجية اليمنية تدين عدوان السعودية وتدعو العالم إلى شجبه ووقفه فورا
21 سبتمبر :
دانت الخارجية اليمنية بأشد العبارات العدوان السافر الذي شنه الطيران السعودي في الساعات الأولى من يوم الخميس الماضي، الذي مايزال مستمرا على مناطق مختلفة في عدة محافظات وفي العاصمة صنعاء بما فيها بعض الأحياء السكنية، الأمر الذي نجم عنه استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء وجلهم من النساء والأطفال.
واعتبر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن العدوان السعودي الغاشم انتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الإقليمية الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية كما انه يُعدّ انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن وتدخلاً في الشئون الداخلية لليمن مرفوضا، وتهديداً لأمنه واستقراره وسلامة أراضية.
وأكدت الخارجية اليمنية بأن هذا العدوان الآثم هو محل شجب وأدانه من أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وقد عبرت عن ذلك جماهير غفيرة بمظاهرات في العاصمة ومدن يمنية أخرى خرجت تنديدا بهذا العدوان وإدانة له وتضامنا مع ضحاياه.
كما أكدت أن هذا التدخل العدواني لا يشكل بأي حال من الأحوال حلا ، كما أنه لا يُسهم في دفع الأطراف السياسية نحو الحل بل على العكس يعقّد الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني ويفاقم المعاناة من آثار الحرب القاسية.
ودعت الخارجية، العالم إلى إدانة هذا العدوان الهمجي ووقفه فورا ، وشددت على دعوة مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في اليمن وجرائم القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء.
كما دعت وزارة الخارجية إلى عدم انجرار المجتمع الدولي لدعوات الحرب التي أطلقتها بعض الأطراف الإقليمية.. مؤكدة أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لحل الأزمة في اليمن وهو ما أجمعت عليه كافة الأطراف السياسية.