اخبار محلية

السيد عبد الملك الحوثي يؤكد ان الشعب اليمني يمتلك القدرة على رد العدوان السعودي الظالم على اليمن

21 سبتمبر :

السيد عبد الملك الحوثي يؤكد ان الشعب اليمني يمتلك القدرة على رد العدوان السعودي الظالم على اليمن
أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الظالم الذي يشنه النظام السعودي على اليمن لا مبرر له على الإطلاق.

وقال السيد عبد الملك الحوثي في خطاب القاه مساء اليوم بإن السعودية جار السوء نفذت من خلال هذا العدوان مخططاً إسرائيلياً وان السعودية استهدفت المنطقة بإثارة الفتن والحروب ولا يوجد مبرر اليوم لهذا العدوان الظالم على اليمن وأما الغزاة فإنهم أدوات ودمى للمشروع الأميركي – الإسرائيلي”.. مشيراً إلى أن هذا العدوان جاء امام مرمى ومسمع العالم في زمن غابت فيه العدالة، وال سعود بكل بشاعة واجرام يعلنون عن عدوانهم على اليمن.

وأضاف ” ان قوى شر تقدم الدعم اللوجستي والمخابراتي لصالح اميركا واسرائيل، والنظام السعودي هو جار السوء الذي لا يحترم شعبنا اليمني الكريم”.. لافتاً إلى أن السفير السعودي في أمريكا أعلن من واشنطن الحرب على جيشنا اليمني وأن السعودية التي رأت في اميركا اله، وادواتها المتمثلة بتنظيم داعش والتي تطبل على الشعب اليمني وتبدي ارتياحها نتيجة العدوان وهذا حال العملاء والخونة.

وأضاف ” إن المشروع السعودي تآمري وتجزيئي وتدميري لليمن واليوم الغزاة أرادوا تقسيم البلد إلى ولايات لكنهم فشلوا، لان الشعب اليمني ليس لقمة سهلة يستطيع احد ابتلاعها “..مؤكداً ان الخيارات مفتوحة للرد على هذا العدوان في حال استمراره وأن الشعب اليمني قوي وسيدافع عن بلده من هذا العدوان بكل الطرق والوسائل.

وفيما يلي نص الخطاب :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله خاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحبه المنتجبين السلام على شعبنا اليمني العزيز السلام على شعبنا اليمني العظيم السلام على شعبنا اليمني الصامد الصابر السلام على شعبنا اليمني الأبي الثابت السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله تعالى وبركاته وعزائنا بكل إعزاز وأساء لكل أسر الشهداء ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى .

اليوم تجلت الحقائق وكشف المستور وحصحص الحق وكشفت قوى الشر ولإجرام عن نفسها وأبدت وجهها القبيح البشع بعد طول تستر وتخفي وراء أدواتها وأقنعتها من أياديها الإجرامية الخبيثة المتمثلة في القاعدة وداعش.

من واشنطن أعلن السفير السعودي الحرب الغاشمة والظالمة على شعبنا اليمني العظيم ودخلت إلى مسرح الأحداث تلك القوى الباغية والآثمة والظالمة والمجرمة بشكل مفضوح ومكشوف وبكل طغيان وتعنت ووحشية وإجرام هكذا بدون مقدمات بدون مبررات تدخل تلك القوى إلى مسرح الأحداث معلنة عدوانها على شعبنا اليمني العظيم ومباشرة هذا العدوان ابتداء بغارات جوية ظالمة استهدفت العاصمة صنعاء ليكون أول ضحاياها من المدنيين من الأطفال والنساء المظلومين وهكذا تستهدف أيضا تستهدف مؤسسات الدولة تستهدف المعسكرات تستهدف المنشئات الحيوية لهذا البلد التي هي ملك للشعب كل الشعب واستهدافها استهداف للشعب كل الشعب ولليمن كل اليمن تستهدف المطارات وتستهدف غيرها من المنشئات الحيوية.

هذا العدوان الإجرامي الظالم الغشوم الآثم لا مبرر له على الإطلاق وأمام مراء ومسمع العالم في هذا الزمن الذي للأسف غابت فيه العدالة وطغت فيه قوى الشر بهيمنتها ونفوذها في العالم بكل بشاعة وبكل وقاحة بكل إجرام يعلنون عن عدوانهم على هذا البلد القوى المعتدية كما قلنا عنها هي قوى الشر على رأسها أمريكا التي وجهت وأمرت وأذنت وخططت وقدمت كما تقول هي الدعم اللوجستي والدعم المخابراتي ثم في طليعة القوى الإجرامية المعتدية النظام السعودي المجرم الظالم الغشوم جار السوء الذي لا يحترم حق الجوار ولا يحترم هذا الشعب العزيز الذي لم يسبق له سابقة سوء تجاه جيرانه ولم يسبق له أبدا أن مثل خطر على شعوب هذه المنطقة المجاورة له هو شعب كريم شعب عزيز شعب شهد له الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يمن الإيمان ويمن الحكمة في مقابل أن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا النظام فيما يدلل عليه من دلائل وقيمة تؤشر من إشارات تجاه نظام ظالم فاسد وتوجه غشوم آثم ينبع من تلك المنطقة وصف بأنه قرن الشيطان.

اليوم قرن الشيطان يستهدف يمن الحكمة والإيمان قرن الشيطان يستهدف المنطقة بكلها لإثارة الفتن والحروب قرن الشيطان يستهدف اليمن لإثارة النزاعات أولا ثم بالاستهداف المباشر ثانيا قرن الشيطان الذي لعب أسوء الأدوار في المنطقة أولا من خلال ماله تلك النعمة التي لم يشكر الله عليه فبددها فيما يثير الفتن وفيما يثير الحروب فيما يثير النزاعات بددها وهو يسهم بشكل مباشر في سفك الدماء وهو يسهم بشكل مباشر لإثارة العداوات والبغضاء والكراهية وهو يسهم بشكل مباشر لإفقاد شعوب المنطقة الأمن والاستقرار وإحراقها بكل أشكال الفتن قرن الشيطان اليوم بدا أمام شعوب المنطقة وأمام شعبنا اليمني العظيم وهو يحاول أن ينطح هذا الشعب ولكنه قرن هش يمكن أن ينكسر قال الله تعالى ” إن كيد الشيطان كان ضعيفا” .

إن هذه القوى الظالمة وعلى رأسها جار السوء هذا النظام الظالم الغشوم وهي ترتكب هذه الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم وتنفذ هذا العدوان إنما هي تنفذ إرادة أمريكية ورغبة إسرائيلية إسرائيل التي قالت أنها أول القلقين بما يجري في اليمن وتعني به الثورة الشعبية إسرائيل التي قالت مؤخرا أنها تلتقي مع النظام السعودي في مصالح مشتركة أي مصالح مشتركة هذه تجمع النظام السعودي الغشوم مع إسرائيل، إسرائيل بكل ما تمثله إسرائيل من إجرامية ووحشية وخطورة على عالمنا الإسلامي ومنطقتنا العربية .

هذا العدوان الغير المبرر هو يكشف عن حقيقة تلك القوى الظالمة والمجرمة عن بشاعتها عن سوئها عن عدوانيتها عن غطرستها عن استكبارها عن حقارتها وهي تتحرك كأدوات رخيصة قذرة لصالح أمريكا ولصالح رغبات إسرائيل عن حقارتها وبشاعتها وإجراميتها ولا إنسانيتها وهي تستهدف شعب عزيز عظيم كريم تستهدف فيه أطفاله ونسائه ورجاله وكباره وصغاره تستهدف حياته تستهدف أمنه تستهدف اقتصاده وتستهدف أرضه أيضا هذه القوى الطاغية والمستكبرة والمتفرعنة والتي رأت في أمريكا إلها تعتمد عليه وتلتجئ إليه وتنفذ إرادته وتودد إليه بأي ثمن وبذلك تحركت متغطرسة محاولة أن تستغل طبيعة الوضع القائم في بلدنا الوضع الذي يعيشه مشاكل كثيرة نتيجة أدواتها التي كانت تشتغل في هذا البلد أدواته المتمثلة في القاعدة والدواعش وأخواتها أدواتها المتمثلة ببعض القوى السياسية التي سعت إلى تعطيل التعطيل السياسي المضر لهذا البلد أدواتها التي تطبل حتى لعدوانها على البلد على المستوى الإعلامي تطبل للمعتدي على البلد على الشعب على الوطن تطبل وتبدي ارتياحها وتأييدها هكذا هو حال كل العملاء وحال كل الخونة في كل البلدان وليست حالة جديدة ولا غريبة في بلدنا أن يكون فيه خونة وأن يكون فيه عملاء بالمال وبالمكاسب السياسية والمادية يعملون أي شيء لصالح المعتدي الأجنبي مهما كانت أهدافه ومهما كانت نواياه ومهما فعل بهذا الشعب العزيز والعظيم .

ماذا يريدون من هذا البلد ماذا يريدون من هذا الشعب وهم يعتدون عليه وهم يعلنون الحرب عليه وهم يعلنون الحصار عليه وهم يعدون لغزوة واحتلاله ما الذي يريدونه هل فعل بهم هذا الشعب ما يبرر هذا العدوان كلا بمعلوم كل العالم أنه لم يفعل بهم هذا الشعب أي شيء يبرر هذا التكالب وهذا العدوان الغشوم الظالم وبالتالي ما الذي يريدونه من هذا الشعب وما هي دوافعهم سوى أنهم دمى وأدوات تنفذ رغبات القوى الكبرى التي تسعى لتدمير هذه البلدان واحتلالها المشروع الأمريكي الغربي الإسرائيلي الذي تنفذه السعودية بالدرجة الأولى على طليعة المنفذين وفي مقدمة المنفذين هو مشروع تآمري تدميري لبلدان المنطقة وعلى رأسها اليمن هو مشروع احتلال مشروع قتل مشروع تدمير مشروع تجزئة مشروع بعثرة مشروع تفكيك وعدوان بكل أشكال العدوان واستهداف لشعوب المنطقة بكل أشكال وأنواع الاستهداف ولذلك قدموا المليارات الهائلة لأدواتهم التي تحركوا بها أولا في بلدنا وأرادوا من خلالها تمزيق بلدنا وتجزئة بلدنا وقتل شعبنا وإذلال شعبنا وأرادوا من خلالها أن يفقدوا شعبنا اليمني استقلاله وحريته وأمنه واستقراره وحينما هزمت تلك الأدوات التي يستخدمونها في هذا البلد وحينما سقط هذا المشروع من خلال تلك الأدوات التي مولوها ودعموها وأعانوها ماليا وكذلك إعلاميا وسياسيا وعلى كل المستويات حينها أبدوا عن وجههم القبيح الشنيع الإجرامي العدواني الطاغي ليعلنوا هم بأنفسهم العدوان على هذا البلد حينما تحرك شعبنا اليمني العزيز العظيم بجيشه العظيم الباسل ولجانه الشعبية الوفية الحرة الأبية يواجه قواهم تلك وأدواتهم تلك الإجرامية في عموم مناطق البلد بعد أن أرادوا أن يمكنوا تلك الأدوات من مناطق كثيرة في هذا البلد لتسيطر عليها وتنشأ فيها دويلات وفي بعضها إمارات وفي بعضها ولايات وهكذا تفكيك وتمزيق وبعثرة وتجزئة ولكن فشلوا .

وبالتحرك العظيم الذي أدهش كل العالم من الجيش اليمني العزيز الأبي ومن اللجان الشعبية و المجاميع الشعبية والحشود الشعبية الوفية التي جسدت في أرض المعركة وفي ميدان المعركة فتوة وعنفوانه وشجاعة هذا الشعب العزيز وعلى مدى يومين فقط كان هناك تحولات كبرى في هذا البلد بفعل هذا التحرك الشعبي من كل أبناء الشعب وفي مقدمتهم إخوتنا الأحرار والأباة في الجنوب أبناء الجنوب كانوا هم في طليعة هذا التحرك لم يريدوا للجنوب أن يتحول إلى أرضية خاضعة لتلك القوى الإجرامية لتجعل منها منطلق لاستهداف كل الشعب واستهداف كل البلد واستهداف الجنوبيين بالدرجة الأولى هذا التحرك الذي أحدث تحولات كبرى وألحق هزيمة منكره وغير مسبوقة لتلك الأدوات الإجرامية بعد أن ارتكبت أبشع الجرائم في مساجد الله في مسجد الحشوش وفي مسجد بدر في صنعاء وارتكبت أبشع الجرائم بحق أبناء الجيش اليمني في عدن وفي لحج بعد تلك الجرائم البشعة وبعد النشاط الذي استهدف كثيرا من المناطق من خلال انتشار عسكري يهدف إلى السيطرة الكاملة مثلما قلنا لإعلان دويلات وإمارات والولايات وغير ذلك تحرك الشعب اليمني وهب هبة يمانية تذكر العالم بتاريخ هذا الشعب العزيز الأبي بملاحمه البطولية على مر التاريخ فإذا بهم بعد أن صدموا وفجعوا بتلك التحولات وبذلك الانتصار الذي حققه الشعب اليمني برجاله وأبطاله في الجنوب من الجنوب وفي الشمال من الشمال وفي كليهما من كليهما إذا بهم وعلى الصدمة على وقع تلك الصدمة إذا بهم في حالة هستيرية جنونية يقدمون على هذه الحماقة، الحماقة الكبيرة الحماقة التي سيدفعون ثمنها باهظ.

إن اليمن أيها المجرمون المعتدون الباغون أعز وأقوى شموخا وثبات وعز وإباء ومنعة مما تتخيلون أنتم وتتوهمون أنتم الشعب اليمني ليس فريسة سهلة ولا لقمة سائغة ليأتي البعض وهو يروم ابتلاعها لا هذا غير وارد هذا غير ممكن هذا العدوان الواهم الإجرامي البشع والذي تحرك معلن خطواته الإجرامية على النحو التالي أولا فرض حصار على الموانئ والمطارات بغية منع إيصال أي إمدادات إنسانية إلى هذا البلد بغية عزل هذا البلد وحصاره والحيلولة دون وصول أي احتياجات من احتياجات هذا الشعب أيا كان نوع هذه الاحتياجات غذائية أو صحية أو أيا كان من احتياجات الحياة ثانيا تنفيذ غارات قتل، قتل لكل أبناء هذا الشعب في مقدمة هؤلاء الشهداء وهؤلاء الضحايا أطفال ونساء قتلوا في ليلة البارحة هذا العدوان من خلال تلك الغارات الذي يستهدف اليمنيين كشعب وكدولة وكمؤسسات وكمرافق للحياة وكمنشئات حيوية هذا أعلنوه بالأمس وبدأوه بكل وقاحة وسذاجة وغباء وإجرام وطغيان يتوهمون أن بإمكانهم أن يستمروا على هذا المنوال وبهذه الطريقة أن يعزلوا شعب مكون من أربعة وعشرين مليون إنسان وأن يقضوا عليه ويهينوه ويذلوه ويبيدوه تجويع وقتل ومن ثم التقدم لغزوة من خلال جيوش برية لاحتلال أرضه.

وهكذا أعلنوا وهكذا بدأوا في تنفيذ مشروعهم الأحمق والإجرامي والهستيري اللامعقول والغبي بكل ما تعنيه الكلمة هكذا تصوروا أن رجال اليمن وقبائل اليمن وأحرار اليمن وأعزاء اليمن أن كل اليمانيين في جنوب اليمن وشماله في كل محافظاته في مدنه وقراه سيقفون مكتوفي الأيدي خانعين خاضعين ليتلقوا الضربات وليقتلوا وليموتوا في البيوت وعلى الطرقات جوع وبالقتل أحيانا هكذا يتخيلون أننا كشعب يمني سنفعل ذلك وهم في المقابل يتنمرون ويعرضون بطولاتهم أنهم قتلوا هناك وقتلوا هناك وطبعا قتلوا أطفال ونساء قتلوا مدنيين قتلوا شعب يمني عزيز حر أبي لا مبرر لاستهدافه على الإطلاق.

إن هذه الأوهام الخيالية والخرافية جعلتهم يتجرؤون كل هذه الجرأة وهم لا يدركون أنهم بهذه الحماقة إنما أحيوا في هذا الشعب اليمني روح العزة والإباء والحرية كما لم يسبق له في كلما مضى اليوم وبعد هذا العدوان الغاشم الظلوم وبعد هذا الاستهداف الآثم والبشع والقبيح والإجرامي والغير المبرر إطلاقا .

وبعد هذا التوجه بهذه الكيفية حصار وتجويع وقتل وخنق أربعة وعشرين مليون شعبنا اليمني أعظم عزم وأكثر إصرار وتصميم على الدفاع عن نفسه الدفاع عن حريته الدفاع عن كرامته لن نقبل كشعب يمني أن نقتل وأن يعمل الآخرون على إماتتنا جوع وحصار وأن نجلس في بيوتنا مكتوف الأيدي خانعين وأذلاء هذا غير وارد في اليمن هذا غير وارد اليمنيون هم بنخوة وعزة وإباء الإيمان وعزة وإباء وحرية الإنسانية وكرامة الإنسانية لا يمكن أبدا أن يقبلوا بمثل هذا الضيم بمثل هذا الإذلال بمثل هذا القهر وبالتالي شعبنا اليمني العزيز والحر والأبي والصامد والثابت سيتحرك بالتأكيد لمواجهة هذا العدوان الغاشم الآثم الوقح سيتحرك أولا وهو معتمد على الله القوي العزيز.

إذا كان النظام السعودي الأحمق الغبي الجائر الظالم المتجبر المستكبر المتغطرس الأثيم راهن على أمريكا وراهن على بعض الأنظمة التي اشترى منها مواقف مواقفها بشيء من المال وكانت رخيصة أرخصت نفسها لتشارك في عدوان على شعب هو من أنبل وأشرف شعوب العالم فإن شعبنا اليمني العزيز يراهن على الله القوي العزيز على ملك السماوات والأرض وبكل ثقة بقدر ما تثقون أنتم في أمريكا أو بغير أمريكا أو تثقون فيما لديكم من الإمكانات والمال فإن ثقة شعبنا اليمني العظيم على الله القوي العزيز سبحانه وتعالى أعظم وأكبر وآكد وأرسخ شعبنا اليمني العظيم الواثق بالله المتوكل على الله المعتمد على الله الذي يرى في اعتماده على الله قوة ويرى في اعتماده على الله وتوكله على الله نصرا وعزة سيتحرك بكل عزة بكل إباء ولن يقبل أبدا بأن يهان وأن يذل وأن يستباح قتلا وحصار وتجويع وضيم وهضما لن يقبل أبدا لن يجلس متفرج وهم يغزون أرضه ويحتلونها وهم يقتلون أبناءه فيتفرج على المجازر التي ترتكب بحقه دون أن يكون له موقف هذا غير وارد إطلاقا.

وستكتشف تلك القوى العملية الإجرامية أنها ارتكبت خطأ كبير بعدوانها هذا واليوم وشعبنا اليمني العظيم يواجه هذه الهجمة الإجرامية الطاغية والباغية فأنه معني أن يتحرك تحرك من منطلق قيمه، قيمه وأخلاقه من منطلق إباءه وعزته ونخوته وشهامته وكرامته اليوم شعبنا اليمني جرح، جرح في كرامته طعن في عزته ونخوته وإباءه واستفز استفزازا غير مسبوق ولا مقبول بأي مبرر يقدم هذا النظام جار السوء بإعلان الحرب على هذا الشعب ألم يكتفي بكل ما قد فعله في الماضي بهذا الشعب من تآمر من إثارة فتن من تمويل فتن من تلاعبات كبيرة أضرت بهذا الشعب على كل المستويات من إذلال وإهانة وظلم للمغتربين ألم يكتفي بكل ذلك فما الذي يريده أكثر.

هل يتصور أن المسألة بكل هذه البساطة وأنه سيبدأ مشروعه التدميري بهذا الشعب بالقتل والحصار ومن ثم الغزو والاحتلال والدخول إلى بلدنا الدخول إلى قرانا الدخول إلى مدننا احتلال أرضنا وبلدنا وقتل وقمع شعبنا هل يتصور أن المسألة بسيطة وسهلة هل يمكن أن يراهن على ما يمكن أن يتخيله من مواقف بعض عملائه الخونة المسألة ليست هكذا في مقابل هذه الهجمة الشرسة أتوجه هذه الليلة إلى شعبنا اليمني العظيم الذي أثق بعد الله سبحانه وتعالى بأنه شعب حر فلا يقبل أن يستعبد أبدا لأي أحد لا للنظام السعودي الأحمق الغبي الجائر الظالم الذي يتصور بأن الشعب اليمني سيركع له يخضع له يستسلم له يستذل له وإن بإمكانه أن يدوس هذا الشعب بأقدامه كلا وألف كلا لا يمكن أبدا.

أتوجه إلى شعبنا اليمني العظيم للتحرك الجاد المسئول في مواجهة هذه الهجمة، الهجمة الظالمة والغشومة والبشعة وذلك من خلال تشكيل جبهتين الجبهة الأولى داخلية وتعنى بالوضع الداخلي في هذا البلد والجبهة الأخرى هي الجبهة التي تتصدى للغزو وتحاول وتسعى وستنتصر بالله تعالى إلى منع أي غزو لهذا البلد أو احتلال لأرضه هذه الجبهة الداخلية التي تعنى بالوضع الداخلي يكون لها خمسة اتجاهات الاتجاه الأول أمني ويعنى بمواجهة كل المجرمين وكل الاختلالات الأمنية وكلما يمكن أن يسعى إليه الأعداء من إثارة جرائم أو فتن داخلية لتسهيل مهمة غزوهم لهذا البلد من الخارج فليتوجه مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني العظيم لهذه الجبهة الجبهة الأمنية ليحفظوا أمن هذا البلد من داخله وتماسكه من داخله واستقراره من داخله بالطبع مع القوة الأمنية الرسمية والاتجاه الثاني هو اتجاه الإمداد والتموين ليتعاون الجميع وفي تعاونهم البركة التجار وغير التجار كل بوسعه كل بإمكانه كل بعفوه بما يتيسر له ليتعاون الجميع وبشكل مستمر مما من الله به عليهم وبشكل مستمر في تمويل كل عمليات التصدي لهذه الهجمة على المستوى الأمني وعلى المستوى العسكري الجبهة الثانية جبهة إعلامية والجبهة الإعلامية مهمتها في كلى الجهتين في الجبهة الداخلية وجبهة التصدي للغزو الخارجي مهمتها أن تتحرك بشكل فاعل لإبراز مظلومية شعبنا من جانب وإبراز الصمود وإباء وثبات هذا الشعب من جانب أخر وللتصدي لكل الحملات الإعلامية التي يشنها العدو الخارجي والمجرم الخارجي المستهدف للبلد وكذلك بعض عملائه الخونة وأذيالهم المحسوبين على الداخل الجبهة الإعلامية في غاية الأهمية ومأمول من كل الإعلاميين الشرفاء الأحرار أن يتحركوا في هذه الجبهة كما هو مأمول من كل فئات هذا الشعب أن يتحركوا كل في جبهة اليوم يوم الجميع يوم الشعب اليمني بكله يوم الإباء يوم العزة يوم البطولة يوم الوفاء اليوم هو يوم الوفاء الذي يعبر فيه كل وفي صادق عزيز حر عن قيمه هذه اليوم هو اليوم أيضا الذي ينكشف فيه الصادق من الكاذب والوفي من المخادع أيضا الجبهة الرابعة الجبهة التعبوية التي تعنى بالتوعية والتعبئة المعنوية للشعب وللجيش وللأمن هذه هي جبهة العلماء وجبهة المثقفين وجبهة الخطباء فليتحركوا في هذا الاتجاه بين الجيش وبين الشعب طبعا في مواجهة جبهة المرجفين والمصفقين والمتخاذلين والمدجنين للأمة ليجعلوا منها خاضعة ومستسلمة وخانعة وفريسة سهلة لأعدائها الجبهة الخامسة هي الجبهة السياسية ومأمول هنا أيضا من كل السياسيين الصادقين في هذا البلد الأوفياء مع أنفسهم ومع بلدهم من ينطلق بدافع المسئولية الوطنية أو بدافع المسئولية الدينية من الجميع أن يتحركوا في الاتجاه السياسي أولا لملء الفراغ الذي يضر بالبلد على مستوى السلطة ثانيا للنشاط السياسي والتصدي لكل أشكال العداء والنشاط السياسي المعادي الذي يستهدف هذا البلد والتواصل على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي مع القوى الحرة والشريفة والمنصفة والعادلة هذا على مستوى واقعنا الداخلي.

هذا ما يفترض أن نعمله وإلا فما الذي نفترضه ما الذي يتصوره البعض أن يكون ما الذي يريده البعض أن يكون أن نخضع أن نستسلم أن نصمت أن نجبن أن ننهار أن ننهزم لا يمكن أبدا هذه ليست أخلاقيات الشعب اليمني ليست أخلاقيات الشعب اليمني أبدا الشعب اليمني لا يعرف أن يكون كذلك إذا كان بعض الانهزاميين وبعض الجبناء يحملون الروح الانهزامية دائما أو بعض العملاء الذين خرجوا أصلا عن صف الشعب وعن صف البلد وأصبحوا أداة بيد الخارج إذا كانوا يريدون لهذا الشعب ويحاولون في هذا الشعب أن يركعوه أن يخضعوه أن يدفعوه للاستسلام أن ينهار أن تحتل أرضه أن يقتل بكل بساطة فهم واهمون ولا يمكن أن يكون في هذا الشعب .

وأملي كبير نحن شاهدنا مظاهرات العصر وكانت مظاهرات حاشدة ومظاهرات في بعض المحافظات والغضب بادي في وجه كل يمني ذي نخوة ذي شهامة ذي عزة ذي إباء الغضب بادي والاستياء واضح وكل مصمم من كل الشرفاء والأحرار أن لا يخضعوا وأن لا يسمحوا بهذه المهزلة الإجرامية أن تمر بحق هذا الشعب .

أما المطلوب من كل الأحرار في العالم من الشعوب الحرة فهو التضامن مع هذا الشعب الذي تكالبت عليه عدد من الأنظمة البض مسحور بالمال ورخيص يرخص جيشه بالمال يرخص موقفه حينما يجعله رهين بقليل من المال ثم يرتكب جريمة كهذا بحق شعب كاليمن مطلوب من كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم أن يتضامنوا مع شعبنا على كل المستويات الشرفاء الإعلاميون في أي من أقطار العالم فليتضامنوا إعلاميا لأن هناك في المقابل جبهة عالمية لقوى الشر تتحرك في كل الاتجاهات بإمكانياتها الهائلة الشعوب التي يمكنها أن تخرج بالتظاهرات فيؤمل فيها أن تخرج بالتظاهرات أي دور لأي طرف أو لأي حر في هذا العالم يستطيع أن يقوم به يتمكن أن يقوم به فهي مسئولية لأننا في مواجهة قوى شر هي شر على كل العالم ضررها يطال كل العالم وهذا معلوم ومنطقتنا العربية في المقدمة وهذا أمر واضح.

أما رسائلنا الموجهة إلى المعتدين على طليعتهم جار السوء النظام السعودي مهما كان حجم العدوان ومهما كان حجم إمكانياتكم مهما كانت رهاناتكم على أمريكا أو على قوى أخرى أنتم في موقف الضعف وفي موقف الخزي أنتم في موقف المعتدي الباغي الذي لا يمتلك الحق ولا يمتلك أي مبرر فيما يقوم به من بغي ثانيا بغيكم بغي كبير لا يطاق أنتم تورطتم فأكبرتم المشكلة عندما تتوهمون أن بإمكانكم أن تجوعوا وتميتوا أربعة وعشرين مليون هذه سخافة هذه حماقة هل هذا نتيجة مرض الزهايمر أم أنه مرض الهستيريا أم أن الحقيقة هي العتو والتجبر والطغيان والاحتقار لهذا الشعب هل تحتقرون هذا الشعب لأنه فقير أنتم كنتم من عوامل إفقاره لكنه إن كان فقيرا بالمال نتيجة لعوامل متعددة أنتم جزء منها فهو غني برصيده الأخلاقي والإنساني والقيم له من العزة والإباء والشهامة والكرامة ما لا تمتلكون أي شيء منه أنتم في موقف الباطل في موقف الظلم والبغي والعدوان غير المبرر نهائيا .

لستم في موقف الحق أبدا ولستم في موقف شرعي نهائيا ولذلك أنتم في الموقف الضعيف أما شعبنا اليمني العظيم فهو في موقف القوة لأنه يمتلك الحق الحق له وهو يدافع عن نفسه بغيا وعدوان عليه بغير مبرر ولا مشروعية يواجه بغيا فضيعأ أي بغي هذا أي إجرام هذا بحق أربعة وعشرين مليون هل يساويه إجرام وبالتالي شعبنا اليمني وهو يتحرك ليدافع عن نفسه عن وجوده شعبنا عزيز حر مستقل له حق الحياة وله حق الحرية وله حق الاستقلال له قضية له قضية يدافع عن نفسه عن وجوده عن أرضه عن عرضه عن حياته أما أنتم فأنتم في موقف المعتدي الغشوم الظالم المتجبر المستكبر.

شعبنا اليمني العظيم وهو في موقف الحق هو جدير بنصر الله تعالى جدير بأن ينصره الله الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم ” أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ” مهما كانت إمكاناتكم الله أقدر والله أكبر والله أقوى والله أعظم وهو إلى جانب شعبنا، شعبنا المبغي عليه المعتدى عليه في الليل والناس نيام والناس غاطون في سباتهم ونومهم تأتي طائراتكم لتستهدف هذا الشعب لتقتل الأطفال والنساء لا حرمة لديكم لا اعتبارات لديكم لا إنسانية ولا أخلاقية ولا قيمية بأي حق شعبنا اليمني وهو يدافع عن أرضه وعرضه وهو يواجه البغي والعدوان الظالم الآثم هو جدير بنصر الله.

إن الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ” ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ” لينصرنه الله هذا وعد مؤكد من الله سبحانه وتعالى لذلك لا تتصوروا أن المسألة سهلة ليست سهلة أبدا ولا يتصور من تورطونه لينضم معكم إلى عدوانكم أن المسألة سهلة إذا أتت أي جيوش لاحتلال بلدنا فسيثبت شعبنا اليمني العظيم من جديد أن اليمن مقبرة الغزاة سيثبت هذا من جديد كما أثبته في الماضي لن يتوانى ولن يستكين أبدا وهو يستهدف ويضام وتستهدف أرضه وحياته لا يمكن أن يتوانى ولن يخضع ولن يركع أبدا .

ولذلك أنصحكم أن تتوقفوا عن عدوانكم وأن تكفوا عن عدوانكم فورا وأن لا تدخلوا في حماقات أكبر وكفى ما عملتم ومن الآن فتوقفوا فورا وإلا فكل الخيارات مفتوحة وهناك ملفات يمكن أن تفتح من يفكر أن يحتل اليمن هل يتصور أن المسألة سهلة الناس في اليمن البعض يقتتل من أخيه إذا أراد أن يأخذ عليه جربة صغيرة أو مزرعة صغيرة هل أنتم متوهمون أن الشعب اليمني سيسكت لكم لتحتلون بلده إذا دخلت جيوشكم إلى مدن هذا الشعب وقراه ومناطقه فسترون ما سيحل بها والله أعلم من يمكن أن يعود .

وأنا أتوجه هنا إلى الشقيقة مصر وإلى النظام المصري نأمل أن لا تتكرر التجربة الخاطئة لمصر في يمننا العزيز ونحن نعي حقيقة أن الشعب المصري شعب عزيز يحب اليمن كما أن الشعب المني شعب عزيز يحب الشعب المصري ولكن لا تبيع الجيش المصري بقليل من المال تذكروا ما لديكم من رصيد من القيم والأخلاق النظام السعودي هو لا يمثل حتى الشعب السعودي المظلوم وموقفنا كذلك لا يستهدف الشعب في شقيقتنا الكبرى الموقف من النظام الذي بغى واعتداء وجار وظلم وتكبر وتجبر.

إنني أقول إذا استمر هذا العدوان فإن كل الخيارات مفتوحة وأن أمام شعبنا اليمني الكبير المجال مفتوح ليتحرك بدون حدود أو قيود إذا استمر هذا العدوان فلا خضوع ولا انكسار ولا صمت ولا استسلام اليوم أيضا هناك اختبار حقيقي وهناك تكشف للحقائق أين هي المواثيق الدولية أين هي حقوق الإنسان أين هي حقوق الشعوب هكذا بكل غطرسة يعلن النظام السعودي حربه على بلد بلد مستقل لم يرعى له استقلاله ولا سيادته وبالتالي هناك فضيحة وهي فضيحة إنما هي متجددة وليست أولية كما افتضحت قوى العالم أمام فلسطين أولا .

وأقول لشعبنا اليمني العظيم ثبت إخوتك وشعبك الفلسطيني في عزة إيما ثبات في مواجهة إسرائيل بكل ما تمتلك إسرائيل من قوة أنت اليوم أيضا جدير بثبات عظيم تقدم به درس لكل الشعوب في العالم توكل على الله وثق به واعتمد عليه وتحرك لا تتوانى ولا تصدق للمرجفين وللخانعين وثق بأن الله معك وأن العاقبة لك وأنك المنتصر لنا لقاءات قادمة إن شاء الله وإذا لم يتوقف العدوان سنعلن خيارات محددة مفتوحة وعملية.

الشعب اليمني الحر العزيز القوي بالله وبعدالة قضيته سيقدم خيارات عملية يثبتها في أرض الميدان فنصيحتنا مجددا لقوى البغي والإجرام أن تكف عدوانها ونقول لشعبنا اليمني العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com