صيادو الدبابات ..خسائر قاتله للغزاة بسلاح المدرعات والدبابات ..لم يسبق لها مثيل بالعالم
الغزاة والمرتزقة بدونها نعاج وبدون طائرات دجاج ورغم ذلك حولهم الرجال الصياده الى نعاج ودجاج .. فبعيدا عن عالم الاعلام .فالغزاة في الميدان .والاتهم الحربيه الثقيله في خبر كان . وفق قواعد الحرب .فهي اكبر خسائر تتلقاها جيوش منذ الحرب العالمية الثانية في سلاح الدبابات والمدرعات في معارك غير متكافئه هذه هي الحقيقة وأقرأو تاريخ الحروب الغير متكافئه. حيث حصد ذئاب الصواريخ الموجهه اليمنيين الذين يعملون بشكل جماعي ومنسق وبمسرح عمليات صيد دائرية لاتخرج منها دبابه او مدرعه او مركبة قتاليه سليمة من دائرة الاستهداف ابدا وقد ارتفع الرقم الى الالفين واربعمائة دبابه ومدرعه ومركبة قتاليه للغزاة السعوديين والاماراتيين حيث انبهر العالم وفق تصريحات وتحليلات خبراء ومتخصصين في شؤون الدفاع والتسليح والحروب عن انجازات المقاتل اليمني الذي يصطاد الالات العسكرية الامريكية والاوروبيه الثقيله والمتطورة رغم غياب الغطاء الجوي المساند له ورغم ملاحقة الطائرات المقاتله المتطورة و المروحيه الهجوميه المتطورة له ورغم كل ذلك لايتراجع حتى ينجز مهمته وبكفاءه عاليه وليس هذا فحسب بل تصل حزمة صيده الى الخمس والعشر دبابات ومركبات بساعات فقط يعجز العقل تصديق ذلك ولكن هذا مايحدث بالميدان من قبل المقاتل اليمني واكثر واكثر من ذلك بكثير مما شكل صدمه اقليمية وعالمية لمايحدث لسلاح المدرعات والدبابات الغازية…
ثبات. اداء.احترافية.ايمان .صبر. تخطيط. تنسيق.جرأة .بسالة .ابداع ثم انجاز ..حرص رماة الصواريخ الموجهه قاتلي الدروع المجنزرة والمدرعه وفرق قنص الدروع على التهديف والتسديد على الدبابات والالات العسكرية الثقيله السعودية والاماراتيه المعادية التي هي خارج مدى دعم المشاة المباشر . ويتمثل أحد أشكال التأمين الذاتي والمساندة الذي توفره هذه الفرق لأفرادها
يتكون أفراد فرق قتل الدروع من بعض افراد المشاة المتمرسين مخالفين لكل قواعد العرف والعلم العسكر الحديث الذي يعتمد على واحدات عسكرية كاملة في تنفيذ مهمه تدمير الدبابات ولكن المقاتل اليمني مع بعض زملائه يحققون وينجزون المهمه بكل يسر وسهولة ….
كونكورس هو بلا شك الأكثر فتكاً بالدبابات والعربات المدرعة الغازية التابعة للقوات الاستعمارية الارهابيه “تحالف الاجرام السلماني” بعد تدمير الالاف منها ، وعلى المؤكد أن جيش النظام الارهابي السعودي له نصيب الأسد في الإصابات القاتلة والتدمير وخسائر الأطقم .. نحن نتحدث عن الصاروخ الروسي الموجه المضاد للدبابات المدعو “كونكورس” 9M113 Konkurs .. هو من صواريخ الجيل الثاني العاملة بتقنية SACLOS أو القيادة نصف الآلية إلى خط البصر ، مصمم لمشاغلة الأهداف الثابتة والمتحركة ، بما في ذلك الأهداف الجوية بطيئة الحركة وعلى مستوى طيران منخفض . الصاروخ الذي يحمل التعيين الغربي AT-5 Spandrel ، طور من قبل مكتب تصميم المكائن KBP في مدينة تولا Tula . أعمال التطوير بدأت في العام 1962 بهدف إنتاج جيل من المقذوفات الموجهة سلكياً المضادة للدبابات ، للاستعمال في كلا الأدوار النقالة والمحمولة على عربات مدرعة ، ليدخل الصاروخ بعد ذلك الخدمة في شهر يناير العام 1974 ، ويشاهد لأول مرة خلال استعراض عسكري أقيم في موسكو وهو مصعد على العربة المدولبة BRDM-2 …..
مرة أخرى يخوض المقاتل اليمني ضراوة المواجهة والصراع الأزلي بين الالة الحربية الغربية والصاروخ القاتل لها والابداع ليس في السلاح بل في حاملة “المقاتل اليمني” الذي اهان وذل وكسر هيبة سلاح المدرعات والدبابات الغربيه والامريكية المتطورة …..
يتكون الفريق الصياد اليمني المثالي في أبسط أشكاله من عنصرين أثنين ، أحدهما للهجوم assault والآخر للدعم support ، وفي حين يتولى عنصر الهجوم إطلاق الصواريخ أو المقذوفات الكتفية ، فإن عنصر الدعم يتولى توفير الدعم الناري بالرشاشة الآلية أو بندقية القنص . فرق أخرى يتكون أفرادها من أربعة مقاتلين أو أكثر ، يصوب بعضهم وبشكل آني على نفس الهدف المدرع، في حين يتولى الآخرين عملية التغطية والدعم الناري . هم يهاجمون بقذائفهم من مديات موثوقة ، تتراوح بين 50-100 م ، بالرغم من أن الخبرات الميدانية اليمنيه أثبتت أنه يمكن تأمين وتحقيق إصابات ناجحة من مسافة 300-500 م . وحدات عسكرية يمنية أخرى اختبرت اصطياد الدبابات والمدرعات من مسافة 800 م وتحقق الامر بنجاح باهر وهي اول عمليات صيد دبابات من هذه المسافة ، يتكون أفرادها من 8-12 مقاتلاً ، تحت قيادة شخص متمرس وصاحب خبرة وتجربة قتالية . حيث يتسلح عنصرين إلى أربعة بقاذفات كتفية مضادة للدروع ، ونحو فردين آخرين من المجموعة بمدافع رشاشة”كلاشنكوف ومعدلات رشاشه بي كي سي ” للدعم الناري والتغطية . ويمكن تحقيق المزيد من التنسيق بين المجموعات المختلفة وتوزيع العمل على قطاعات مختصره ، حيث يكون التواصل عن طريق أجهزة الراديو الخفيفة او غيرها . فتنفذ الوحدات اليمنية الصياده القتالية عمليات هجومية أكثر جرأة ، مثل اختراق خطوط العدو ومهاجمة دباباته المتخلفة أو المتكدسة في تجمعات وأرتال في الخطوط الخلفية . ويخصص الهجوم قدر الإمكان للربع الخلفي من مؤخرة وأجنحة الدبابة ، فحتى مع القاذفات الكتفية شديدة الفاعلية كان يجب تركيز الإطلاقات على مواضع الضعف في عربات الخصم لتحطيمها . ومن اصبح صيادو الدبابات اليمنيين هم الاشد جرأة والاكثر خبرة والاعلى احترافية ويشكلون خطورة قاتلة على سلاح الدبابات والمدرعات والمركبات القتاليه التي اخرجوها من الفعالية القتاليه تماما لذلك مانجده هو من قبل العدوان الارهابي سوى سلاح الجو يشن غاراته بشكل هستيري وبكثافة غير معقوله وبكميات رهيبه ولم يحقق سوى الدمار وقتل المدنيين لانهم مهزومين مسحوقين في كل الميادين …هنا اليمن..ارض الصيادين المهره…رحم الله شهداؤنا عظمائنا والفاتحة الى ارواحهم الطاهره والعاقبة للمتقين بالنصر المبين
أ.احمد عايض احمد