كوريا تنجح في إطلاق أول صاروخ باليستي يحمل قمراً صناعياًً متحديةً العقوبات الدولية
أعلنت كوريا الشمالية، يوم أمسٍ الأحد 7 فبراير، نجاحها في إطلاق صاروخا باليستيا بعيد المدى يحمل قمرا صناعيا، متحدية حظر إستخدام الصواريخ البالستية.
وأكد التلفزيون الرسمي الكوري أن عملية إطلاق الصاروخ البالستي، و وضع قمر صناعي في المدار، تمت بنجاح ،لافتا إلى أنها ستواصل إطلاع أقمار صناعية مستقبلا.
ودانت روسيا العملية واعتبرته “مضر جدا” بالأمن الاقليمي، بما في ذلك أمن بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها “من المؤكد أن مثل هذه التحركات تؤدي إلى تفاقم جدي في الوضع في شبه الجزيرة الكورية وجنوب شرق آسيا برمته” و”يضر جداً بأمن دول المنطقة وخصوصا كوريا الشمالية نفسها”.
ونددت أمركيا باطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى معتبرة ذلك “استفزازا كبيرا” يهدد أمن آسيا والولايات المتحدة وستكون له “عواقب خطرة”.
وقال وزير الخارجية جون كيري في بيان أن “هذه هي المرة الثانية في شهر واحد التي تختار فيها كوريا الشمالية القيام باستفزاز كبير يهدد ليس فقط أمن شبه الجزيرة الكورية بل أيضا أمن المنطقة والولايات المتحدة”.
وتحدثت وسائل إعلامية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مشاورات مغلقة بناء على طلب من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كوريا الشمالية “وقف سلوكها الاستفزازي”.
وأسفت وزارة الخارجية الصينية على لسان المتحدثة باسم الوزارة قائلة إن “الصين تبدي أسفها لإصرار كوريا الشمالية على استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية للقيام بعملية إطلاق رغم اعتراض المجتمع الدولي الواسع النطاق “.
وأكدت طوكيوا أنها ستتخذ إجراءات ضد بيونغ يانغ، لافتة إلى رغبتها بالتعاون مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين في حل هذ القضية.
من جانبها اعتبرت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي إطلاق الصاروخ عملا استفزازيا لا يغتفر ودعت مجلس الأمن الدولي إلى الموافقة بسرعة على عقوبات قوية تجاه بيونغ يانغ.