الحوثي : اتفاق المرتزقة لا يعني الشعب كونه بين طرفي عملاء العدوان

21 سبتمبر – صنعاء

اكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إن تحالف العدوان الذي أفشل اتفاق موفمبيك الذي أنجز تحت مظلة أممية قبل بدء عدوانه بمبرر استمرار سريان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، يؤكد اليوم رسمياً أن لا صحة ولا مشروعية لما برر به العدوان على الجمهورية اليمنية المستقلة.

واوضح الحوثي في تصريحه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن لا فرق بين ما ادعاه تحالف العدوان بزعمه بالأمس واليوم إلا تأكيد التعسف والاجرام.

وأشار إلى أن هناك خلاف سعودي إماراتي وصل إلى مستوى القتال بين مليشياتهم المستأجرة من اليمن ولأجله بدأ الأول بالضغط على الثاني للخروج من اليمن وبالفعل تغلب وشكر الإماراتي على الخدمة وقام السعودي بالتموضع بدلا عن عناصر الإمارات وقواتها وقد أخر السعودي الاتفاق 60 يوم تقريبا، مايعني أشبه بالفترة الانتقالية الديمقراطية.

‏وأضاف ” وبعد إتمام كل شيء قاموا بفرض التوقيع على الاتفاق مع من لا إرادة له واعتبروه إنجازا لوقف حربهم باليمن، ولو كان الاتفاق من أجل مصلحة اليمن وليس نتيجة الخلاف لتم الاقتناع به وإعلانه بدون حرب وبدون إعادة تموضع للقوات ولما تواجد ابن زايد اليوم بمسرحية التوقيع للاعتراف بالواقع أمام مليشياته”.

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن الاتفاق وإن كان لا يعني الشعب كونه بين طرفي عملاء العدوان، إلا أنه يؤكد عدم شرعية العدوان على اليمن بكون هذا الاتفاق وأن لا شرعية لقتل وحصار أبناء الشعب بمبرر إعادتها وأن لا مشروعية لما يسمى المرجعيات أو البند السابع لأن المفترض بهؤلاء العملاء الانطواء تحتها بغير اتفاق ولو تضمنها.