المكتب التنفيذي لأنصار الله يصدر بيانا بشأن تطبيع حكومة المرتزقة مع العدو الاسرائيلي
21 سبتمبر|| صنعاء
أكد المكتب التنفيذي لأنصار الله أن جلوس الخائن خالد اليماني وزير خارجية ما يسمى بالشرعية إلى جوار نتنياهو في مؤتمر وارسو التطبيعي والتآمري يمثل مزيدا من الطعنات للقضايا العربية والإسلامية والذي يمثل مزيدا من التآمر والتعاون المشترك للعدوان على اليمن وسائر البلدان العربية والإسلامية الحرة.
وقال المكتب في بيان صادر عنه اليوم الخميس، “إنكشفت الحقائق وتجلت بطريقة غير مسبوقة وما كان يتم من عمالة وتطبيع على استحياء أصبح معلنا وفاضحا وصريحا بل وانتقل إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل في مواجهة محور المقاومة الذي يمثل نبض الأمة وهويتها والمدافع عن قضاياها القومية والإيمانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وأضاف البيان ” لقد تكشفت أقنعة تحالف العدوان واتضح جليا أن الهدف الرئيسي للعدوان على اليمن هو استجابة للصهاينة الذين أبدوا قلقهم من هزيمة عملائهم في اليمن على يد الجيش واللجان الشعبية واعتبروا ذلك خطرا على الأمن القومي الصهيوني ، وما كان من تحالف الأعراب إلا الاستجابة والتلبية للصهيوني”.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو نعق منذ إعلان العدوان على اليمن وأكد ” أن للصهاينة قواسم مشتركة مع السعودية في مواجهة أحرار الشعب اليمني وحاملي مشعل تحرره وسيادته ، ولطالما حاول المرتزقة بالداخل نفي شبهة ارتباطهم بالصهاينة ، وحاولوا التستر بعناوين وطنية ودينية وقومية في تبرير عدوانهم الغاشم ، ولكن هيهات فقد حصحص الحق وافتضح المرتزقة وأسيادهم بأنهم أذناب وأدوات للصهاينة”.
وقال البيان ” فهاهو الخائن خالد اليماني وزير خارجية ما يسمى بالشرعية يجلس إلى جوار نتنياهو في مؤتمر وارسو التطبيعي والتآمري الذي يمثل مزيدا من الطعنات للقضايا العربية والإسلامية والذي يمثل مزيدا من التآمر والتعاون المشترك للعدوان على بلدنا وسائر البلدان العربية والإسلامية الحرة”.
وأكد البيان ” أن الحقائق تجلت وتميز الخبيث من الطيب بشكل لم يعد للمتخاذلين والمتثاقلين أي مبرر للقعود عن مواجهة هذا التحالف ومرتزقته ، فهلموا يا أبناء شعبنا اليمني الإيماني إلى جبهات العزة لمواجهة أذناب الصهاينة قتلة الأنبياء والأولياء”.