وزارة الصحة توضح الوضع الوبائي في اليمن خلال 2018 ونسبة إنتشار الأمراض (تفاصيل)
21 سبتمبر|| صنعاء
أوضح تقرير جديد لوزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة صنعاء أن العام الماضي 2018م كان بمثابة كابوسا مرعبا للإنسان اليمني الذي يعيش ويلات الحصار والعدوان منذ 4أعوام بسبب الأوبئة التي حصدت ارواح عشرات الآلاف منهم لأسباب متعددة منها القصف المباشر لطيران العدوان او القصف الغير المباشرة (الحصار وآثاره الصحية عليهم ) وعانى حوالي ( 4.900.000 ) انسان يمني من هذه الامراض.
وقال التقرير إن وزارة الصحة سجلت ٦١٢٧٤٢حاله اصابة بالملاريا خلال 2018م تضاف إلى الأرقام السابقة للأعوام السابقة وتأتي محافظة الحديدة في مقدمة المحافظات الأكثر اصابة بالملاريا ثم محافظة حجة ثم تعز”.
وأضاف التقرير أن كل عشر دقائق يتوفى طفل يمني بسبب سوء التغذية او امراض اخرى بحسب تقرير للأمم المتحدة اصدرته في سبتمبر2018م، وتتوفى 15 امرأة كل يوم عند الولادة لأسباب عده تسبب بها العدوان والحصار.
وأشار التقرير إلى أن حوالي ٤٤٩١٣حالة أصابه بمرض الحمى المالطية وتأتي ذمار ثم العاصمة على قائمة الأكثر اصابات، كما سجلت الوزارة حوالي ٦٩٤٣ اصابة بداء الكلب تأتي ذمار ثم إب على رأس القائمة مع شحة كبيرة في الأدوية الخاصة بهذا المرض.
أما مرض الليشمانيا فقد أصيب حوالي ٤٧٤٢ به خلال العام المنصرم، كما أصاب مرض البلهارسيا ٢٤٨٧١ شخصا تأتي حجة ثم صعدة على قائمة الاصابات، كما أصيب ٤٠٠٢ شخصا بمرض السل الرئوي في العام المنصرم؛ بحسب التقرير.
كما أورد التقرير إحصائيات مخيفة لانتشار الاوبئة والامراض في مختلف محافظات الجمهورية وهي كما يلي:-
– أنتشر من جديد مرض الجدري في 2018 بأكثر مما كان عليه سابقا فأصاب حوالي ٣٦٦٧٢ شخصا
– ٣٢٨١١ يمنيا أصيبوا بمرض النكاف (إلتهاب الغدة النكفية)
– ٢٨٠٣١ حالة اصابة بحمى الضنك في 2018م
– ٢٥٧٦حالة إلتهابات سحايا
– ٣٦١٢٦٦ حالة اسهالات وامراض متعلقة به كالكوليرا توفي منهم 493شخص.
– 122 حالة كزاز وليدي
– ٥٠٩١ حالة إلتهاب كبد وبائي b & c ,
– ١٤٢٣١ إلتهاب كبد وبائي نوع a&e .
– ٧٣٦٥٤ حالة اصابة بالسعال الديكي .
– ٢٤١٣٢ اصابة بالحصبة.
– ٢٤٠٢٠٨ اصابة بالتيفوئيد.
– ١١٦٢٦٩ أنفلونزا موسمية
– ٢٢٥٤٧١٤ امراض متعلقة بالجهاز التنفسي العلوي.
– ٩٤٠٣١٨ امراض متعلقة بالجهاز التنفسي السفلي .
-3103 اصابة بالدفتيريا توفي منهم 178 حالة.
ولفت التقرير إلى أن هذه الاحصائية فقط لمن تم اسعافه الى المستشفيات والمراكز وتم رصد حالته فيها وهناك اضعاف هذا العدد اصيبوا ولم يراجعوا المستشفيات لعدة اسباب يأتي على رأسها الوضع المادي المتدني الذي يعاني منه المواطن اليمني بسبب نقل البنك من صنعاء الى عدن وانقطاع الرواتب منذ 27شهرا واجراءات دول تحالف العدوان ضد الاقتصاد اليمني الذي أضر بالقيمة الشرائية للريال امام الدولار وغير ذلك .