ناطق الجيش: العدوان ومرتزقته يحاولون الالتفاف على اتفاق السويد وارتكبوا 81 خرقا خلال48 ساعة الماضية
21 سبتمبر|| صنعاء
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إنه ورغم تنفيذ قواتنا للاتفاق وبدأت إعادة الانتشار يحاول العدوان ومرتزقته الالتفاف على نص بنود اتفاق السويد بارتكابهم 81 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة خلال الـ 48 ساعة الماضية”.
وأكد العميد سريع أن المرتزقة قصفوا بـ 47 قذيفة مدفعية الأحياء السكنية ومزارع المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية، منها ست قذائف هاون على كيلو 16 وثلاث شمال حيس وثلاث أخرى على الجاح الأعلى وتسع شمال غرب قرية الشرف إلى غرب قرية محل الشيخ .
كما أطلق مرتزقة العدوان قذيفتين هاون باتجاه حارة الضبياني ومثلهما على مزرعة أحد المواطنين شرق قرية القلمة شمال شرق حيس وقذيفة هاون باتجاه كلية الطب وقذيفتين هاون على شمال حيس و10 قذائف مدفعية وأربع قذائف هاون على جنوب شرق مثلث مقبنة بحيس وخمس قذائف مدفعية على جنوب حيس، كما قصفت مدفعية المرتزقة محيط جامعة الحديدة وكلية الطب وباتجاه التحيتا.
وأشار إلى أن المرتزقة أطلقوا النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة من قرية الشرف إلى قرية محل الشيخ ومن اتجاه شرق وشمال شرق مدينة الشعب إلى مدينة الشعب ومن بيوت الخباتية باتجاه شارع صنعاء والغراسي ومن مثلث مقبنة إلى جنوب شرق مثلث مقبنة بحيس.
وبين أن الطيران الحربي والاستطلاعي واصل تحليقه بشكل مكثف فوق الجبلية والتحيتا، فيما حلق طيران الاستطلاع فوق كيلو 16 والحالي والحوك وطيران الأباتشي فوق أجواء الجاح والتحيتا.
ولفت متحدث القوات المسلحة أن الجيش واللجان الشعبية رصدوا جرافة تقوم باستحداثات وتحصينات في مثلث مقبنة بحيس وتحركات 25 طقم وثلاث دينات تحمل مدد من الخوخة إلى الفازة و13 طقم من الفازة إلى الخوخة وثلاث أطقم من خلف جامع أحمد علي إلى مزارع سليمان محب وثمانية أطقم محملة أفراد ودينا من الطور إلى الدريهمي .
كما رصد أبطال الجيش واللجان الشعبية تحركات المرتزقة من الدريهمي والدوار باتجاه الخمسين والغراسي ومن العقد باتجاه شرق وجنوب شرق وشمال شرق مدينة الشعب ومن العقد باتجاه المطاحن والغراسي وكذا خمس مدرعات و11 طقم تحمل أفراد باتجاه شارع صنعاء والغراسي إلى جانب تحرك آليات وأطقم من الخمسين إلى المسناء ومن غرب العقد إلى شرق مدينة الشعب ومن غرب العقد باتجاه المطاحن.
وذكر أن طيران العدوان شن 41 غارة منها ثلاث غارات على سنحان بمحافظة صنعاء وغارتين على البقع وسبع غارات على كتاف وغارة على باقم وأربع غارات على الملاحيط ومثلها على رازح بصعدة وخمس غارات على حرض وميدي وثمان غارات على المدافن بمحافظة حجة وأربع غارات على صرواح بمأرب وثلاث غارات على الشرفة وقبالة نجران.
ووفقا للعميد سريع فإن الجيش واللجان الشعبية صدوا زحوفات للمرتزقة منها زحفين باتجاه تبتي القناصين والعلَم في الربوعة وأربعة زحوفات باتجاه محديدة وعلى اللخافيف وعلى نجد الفارس قبالة نجران وزحف آخر على مواقع الشروق والقاضي بصرواح وزحفين من اتجاه الحصن في باقم باتجاه مواقع الجيش في آل سرة مسنوداً بتمهيد مدفعي وغطاء جوي.
كما كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية زحفين على جبل العطب وعلى جبل الشبكة بالمدافن قبالة جيزان من ثلاثة مسارات وزحف على جبل الصافية وتبة عنواون بالملاحيط.
وأفشل الجيش واللجان الشعبية محاولات تسلل للمرتزقة الأولى باتجاه جبل رحناق في مقبنة بتعز وباتجاه غرب أبواب الحديد في باقم وعلى غرب الربوعة وعلى مواقع الجيش ما بين الشبكة والطلعة وعلى جنوب تويلق قبالة جيزان.
وأكد العميد سريع أن المرتزقة تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ولم يفلحوا في تحقيق أي تقدم.
وردا على تصعيد مرتزقة العدوان .. أكد متحدث القوات المسلحة أن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عدة عمليات نوعية استهدفت مواقع المرتزقة في معسكر خالد وفي عصيفرة والدفاع الجوي والقحيفة بتعز وفي شبكة صباح بذي ناعم بالبيضاء .
كما نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية في إحدى السوائل مابين البارك وتبة القدم في الحول بنهم، وعلى مواقع المرتزقة في تبة تراب وشرق القرن في نهم وتبتي السفينة والحمراء والتباب المجاورة لهما بالجريبات في ناطع بالبيضاء.
وحسب متحدث القوات المسلحة، نفذ الجيش واللجان الشعبية عمليتين هجوميتين على مواقع المرتزقة بالملاحيط وشرق جبل النار باتجاه التباب الحمر والتباب السود وتبة رامي بحرض، وتم السيطرة على التباب وعلى جبل الضريبة بالملاحيط وسقط عدد من القتلى والمصابين من المرتزقة، وتدمير آليات ومدرعات واغتنام أسلحة وعتاد عسكري كبير، كما أسقط أبطال الجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع مسيرة للعدوان في الملاحيط.
كما أكد التزام القوات المسلحة واللجان الشعبية بضبط النفس ووقف إطلاق النار بالحديدة وعدم الرد على خروقات العدوان والمرتزقة المتواصلة حرصا على تهيئة الأجواء أمام الفريق الأممي واللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وتفويت أي فرصة أمام العدوان ومرتزقته.
وحمل العميد سريع العدوان والمرتزقة مسئولية الاستمرار في الخروقات وعرقلة عمل الفريق الأممي واللجان المشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في الحديدة باعتباره مقدمة لإيقاف العدوان وإحلال السلام العادل والمشرف للشعب اليمني.
سبـأ