مجزرة جديدة للتحالف الأميركي بريف دير الزور و30 شهيداً معظمهم نساء وأطفال
21 سبتمبر | سوريا
استشهد أكثر من ثلاثين مدنياً معظمهم من النساء والأطفال في مجزرة جديدة ارتكبها التحالف الأميركي في ريف دير الزور.
وقالت المصادر إن الحصيلة الأولية للغارات الجوية التي استهدفت قرية “الشعفة” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي هي ثلاثون شهيداً على الأقل بذريعة محاربة تنظيم داعش.
وذكرت وكالة سانا السورية أن “طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي قصف اليوم منازل الأهالي في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي ما تسبب باستشهاد أكثر من 30 مدنياً أغلبهم من النساء والأطفال”.
وأشارت الوكالة إلى أن “حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع نتيجة حجم الدمار الذي خلفته الغارات في منازل وممتلكات أهالي، والبحث لا يزال جارٍعن جثامين الشهداء والناجين من تحت الأنقاض”.
وكان استشهد الأسبوع الماضي 45 مدنياً وأصيب العشرات في مجزرة للتحالف الأميركي على بلدة هجين.
هذه المجزرة جاءت بعد أربعة أيام فقط على قصفه منطقة السوق الجديد في بلدة هجين بقنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحلات التجارية والمنازل.
وطالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن بتحقيق دولي ومستقل في المجزرة.
وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي ضد داعش منذ صيف عام 2014 دون أي دعوة أو موافقة من قبل السلطات السورية، التي تتهم الجيش الأميركي وحلفائه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين الأبرياء.
في حين ترفض الولايات المتحدة المغادرة بذريعة وجوب مواصلة العمليات ضد داعش، وإعداد قوات محلية قادرة عن التصدي للإرهابيين.
وكان مسؤول أميركي قال في 3 نيسان/ أبريل الماضي إن الرئيس دونالد ترامب وافق على بقاء قواته في سوريا “لمدة أطول” لم يحددها، ولكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبياً، كما أنه أخبر السعودية أنها قد تضطر لدفع الأموال لبقاء قواته في سوريا.
موسكو كانت قد دانت مراراً عمليات التحالف الأميركي في سوريا والتي تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكدة أن وجود القوات الأميركية على الأراضي السورية غير شرعي.
المصدر : الميادين + وكالات