منظمات تونسية تندد بجرائم السعودية باليمن وترفض زيارة بن سلمان لبلادها
21 سبتمبر | وكالات
أدانت منظمات وجمعيات تونسية جرائم السعودية في اليمن، معبرة عن رفضها القاطع للدعوة الموجهة لولي العهد السعودي بن سلمان لزيارة تونس والمتوقعة يوم غد.
واعتبرت المنظمات في بيان مشترك هذه الزيارة تسيء لصورة تونس، التي ضحى من أجل استقلالها وتحررها من الاستبداد آلاف الشهداء، لاسيما مع استمرار الحملة العسكرية، التي تقودها السعودية في اليمن.
واستهجن البيان عدم إكتراث السعودية لتردي الأوضاع الإنسانية في اليمن وانتشار المجاعة بين أطفاله.. موضحا أن ذلك يحدث في ظل استهتار كامل بتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن برئاسة كمال الجندوبي، وموقف استكبار وغطرسة من لا يخشى حسابا ولا عقابا ولا يقيم وزنا للتوصيات الأممية.
وأشار البيان إلى أن زيارة بن سلمان التي تأتي في إطار جولة تشمل دولا عربية تهدف، فك عزلته على خلفية ضلوعه في الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها الصحفي جمال خاشقجي.
وأكدت المنظمات والجمعيات التونسية الموقعة على هذا البيان انضمامها إلى الأصوات المطالبة بمحاسبة النظام السعودي على انتهاكاته لحقوق الإنسان وجرائمه ضد الإنسانية في اليمن.
وطالبت بالتراجع عن مساندة الجبهة التي تتزعمها السعودية والتوقف عن الاصطفاف غير المشروط والمخجل مع مواقف هذا البلد المعادي للحريات والمتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خارج حدوده والمهدد لأية مسيرة على طريق الديمقراطية بالمنطقة العربية.
وحذرت من خطورة أي تعاون عسكري مع السعودية والتقارب مع دولة منغلقة تشير عدد من التقارير الحقوقية إلى مُضيها في نهج الاستبداد والعداء لدعاة الاجتهاد في الدين والإصلاح السياسي.