رئيس اللجنة الثورية العليا يصدر بيانا هاما بشان الرفض الشعبي العربي لزيارات ولي العهد السعودي
21 سبتمبر |صنعاء
أشاد الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بالأحرار في تونس و مصر و الجزائر و موريتانيا وغيرها المساندة للشعب اليمني والرافضة لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبلدانهم.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في بيان صادر عنه اليوم الاثنين ” تابعنا باهتمام تصاعد وتيرة الحملات الشعبية العربية الرافضة لزيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى عدد من الدول العربية، على خلفية مسؤوليته المباشرة في العدوان على الشعب اليمني و إننا إزاء ذلك، وكما عبر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمته في 20 يونيو ، نتوجه بالشكر والتقدير إلى الأحرار ممن أصدروا تلك المواقف في الدول العربية كتونس ومصر والجزائر وموريتانيا وغيرها، للمجتمع المدني والحقوقي أو السياسي، للمنظمات والأحزاب أو الشخصيات الاعتبارية”.
وأضاف البيان ” نعد هذا التحرك تحركا مثمرا، أتى في الوقت المناسب، ونحث على وجوب بقاء الصوت عاليا ضد كل مجرم يقتل النفس البشرية ويعتدي على الشعوب، ولا يحترم استقلالية الشعوب، فالسكوت على الطغيان يؤدي إلى زيادته، وكما انطلقت شرارة الثورة من تونس جنبا إلى جنب مع النخبة في الجزائر و مصر وموريتانيا، فإننا نعتبر أن ما يقومون به هو ثورة وعي لإعادة البوصلة إلى الاتجاه الصحيح ضد الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة، ستؤتي هذه الثورة بإذن الله ثمارها قريبا”.
ورحب البيان ” بتلك المواقف، واعتبرها دليلا على حرية أصحابها ويقظتهم، وأنهم من الشخصيات الوطنية التي رفضت إغراء المال في مقابل سكوتها عن الجرائم التي تحدث في اليمن، أو التنازل عن القضايا المصيرية للأمة”.
واعتبر البيان ” هذا التحرك تحركا مثمرا، أتى في الوقت المناسب، ونحث على وجوب بقاء الصوت عاليا ضد كل مجرم يقتل النفس البشرية ويعتدي على الشعوب، ولا يحترم استقلالية الشعوب، فالسكوت على الطغيان يؤدي إلى زيادته، وكما انطلقت شرارة الثورة من تونس جنبا إلى جنب مع النخبة في الجزائر و مصر وموريتانيا، فإننا نعتبر أن ما يقومون به هو ثورة وعي لإعادة البوصلة إلى الاتجاه الصحيح ضد الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة، ستؤتي هذه الثورة بإذن الله ثمارها قريبا “.
ودعا البيان ” أنظمة هذه الشعوب وغيرها إلى الوقوف بجانب الشعب اليمني، الذي يرحب بالحل دائما، ويطالب الجميع بالاستماع لصوته، بعيدا عن أسلوب شراء المواقف بالمال والابتزاز الذي يستخدمه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه”، و ترجمة هذا الموقف المحق والصحيح لشعوبها، لتؤكد احترامها للمواقف الشعبية الحرة”.
كما دعا البيان ” تحالف العدوان إلى إعادة تقييم الموقف، بإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب اليمني بعد أن سقطت كل الذرائع، امام صوت السلام الذي دعونا له ودعت له الدول والشعوب، وسيمثل استمراره إساءة مضاعفة لكل الأعراف ولكل القوانين الدولية “.
وأكد البيان ” أن أي أسلوب يلجأ إليه قادة التحالف لترميم صورتهم غير وقف العدوان على اليمن لن يكون مجديا، وأن الصوت الرافض كما ظهر جليا مع هذه الزيارات هو رسالة واضحة تفيد بأنها لن تفلح في تعزيز مكانة النظام السعودي أو غيره من أنظمة دول العدوان، بل أسهمت وستسهم في تعزيز السخط العربي عليها، والذي سيتزايد ويتعاظم ليشمل جميع شعوب العالم “.