الناطق الرسمي لأنصار الله يعلق على وقف إطلاق النار في الحديدة
21 سبتمبر | صنعاء
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يستعد لجولة جديدة من التصعيد في مختلف الجبهات خصوصا جبهة الساحل الغربي.
وقال محمد عبد السلام في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في كل جولة من جولات العدوان على اليمن التصعيد يبدأ ويخف أو يتلاشى أغلبها بدون إعلان تهدئة وإنما نظراً لطبيعة المعركة على الأرض ويحاول تحالف العدوان تقديم الموضوع أنه بناء على ضغوط دولية أو إنسانية وهذا افتراء فالحقيقة هو الإستعداد لجولة جديدة يحتاج التجهيز لها وقت إضافي كالعادة”.
وأضاف ” لا نلمس تواصلاً سياسياً جاداً عن حلول سياسية حقيقية أو تهدئة فعلية وإنما كلام في الاعلام واتفاقات بين دول العدوان نفسها أو ما يسمى بالرباعية والتي هي السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا وهي الجهات ذاتها التي تشن العدوان بشكل مباشر وبارز خاصة في معركة الساحل الغربي باعترافهم هم”.
وأشار محمد عبد السلام إلى أن الحل السياسي في اليمن هو الخيار الصحيح قائلاً ” وكان اليمنيون على وشك تنفيذه بشهادة جمال بن عمر ولو هناك جدية حقيقية لدعم الحوار السياسي لتوقف العدوان وتم فك الحصار والبدء الفوري في حل سياسي شامل منصف وعادل لا يستثني احدا او يستهدف أي مكون يحافظ على وحدةوسلامةوسيادة اليمن وهويتها الوطنية”.
وأشاد رئيس الوفد الوطني بموقف البرلمان الأوربي الرافض تصدير السلاح إلى دول العدوان نتيجة ما يتعرض له اليمنيون من جرائم إبادة نتج عنها معاناة إنسانية كارثية وإقتصادية مدمرة.. معتبراً مثل هذه المواقف تحرك عملي وحقيقي يساهم فعلا في وقف معاناة الشعب اليمني ويساعد على تحقيق فرص السلام .
بدورة أكد الإعلام الحربي أنه لا صحة لوقف العدو عملياته العسكرية بالساحل الغربي .. مشيراً إلى أنه مستمر في التحشيد وترتيب صفوفه لتصعيد جديد، وما إعلان العدو وقف العمليات في الحديدة يهدف للتضليل عن تحضيراته.