مهندس اغتيال خاشقجي.. أصابع الاتهام تتجه نحو “عسيري”!
21 سبتمبر || متابعات
يحاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن يجد شخصاً ما ليلقي اللوم عليه في جريمة القتل المروعة للصحفي جمال خاشقجي التي سرّبتها مصادر أمنية تركية.
خاشقجي الذي اختفى منذ دخوله قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية بالثاني من أكتوبر الجاري، تبين أنه اغتيل من قبل فريق مكون من 15 شخصاً، وأن هناك من أمر الفريق بالتوجه إلى تركيا لتصفيته، وتوجهت أصابع الاتهام إلى بن سلمان ومقربين منه، وهو ما تم نفيه من السلطات السعودية حتى الآن.
في حين رأى محللون وسياسيون أن بن سلمان بات متورطاً بهذه الجريمة البشعة التي قتل فيها خاشقجي داخل القنصلية، وخصوصاً بعد تأكيد السلطات التركية أنه لم يخرج منها، وقول مصادر أمنية بتركيا إن هناك أدلة قاطعة على مقتله هناك على يد مجموعة من الأشخاص.
وأوضح ديفيد أغناتيوس، الكاتب في الشؤون الأمنية بصحيفة “واشنطن بوست”، أن من بين الأسماء المرشحة لتكون كبش فداء لهذه العملية، اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودية ومستشار بن سلمان العسكري، حيث تقول تلك المصادر المطلعة إنه قدم العديد من المقاربات إلى الجهاز الخاص لاتخاذ إجراءات ضد خاشقجي وآخرين.
وعلمت المخابرات الأمريكية الشهر الماضي، أن عسيري كان يخطط لإنشاء “قوة النمر”، لتكون متخصصة بتنفيذ عمليات خاصة وسرية، دون أن يتمكن المسؤولون الأمريكيون من معرفة طبيعة هذه العمليات.
كما علمت المخابرات أيضاً أن بن سلمان أبلغ معاونيه هذا الصيف أنه يريد أن يعود خاشقجي وكل المنشقين الآخرين إلى أرض الوطن، وفق ما نشرت “واشنطن بوست”، الأربعاء 17 أكتوبر 2018.